الأمراض الوراثية يمكن تقسيمها إلى:
1 ـ أمراض ناتجة عن خلل في الكروموسومات مثل متلازمة داون (الطفل المنغولي).
2 ـ أمراض ناتجة عن خلل في الجينات (العوامل الوراثية) مثل أمراض الدم الوراثية كالثلاسيميا والأنيميا المنجلية.
3 ـ أمراض ناتجة عن عوامل متعددة (عوامل وراثية وعوامل بيئية) مثل أمراض السكر وارتفاع ضغط الدم.
الأدوية
يؤدي تعاطي أدوية خطرة على الجنين أثناء الحمل، وخاصة خلال الأشهر الأولى من الحمل، إلى تشوهات خلقية للجنين تصيب الجهاز العصبي والمخ، وهناك العديد من الأدوية التي تؤثر في الجنين، ويفضل ألا تتناول الأم الحامل أي دواء إلا بعد استشارة الطبيب الاختصاصي.
الأشعة
التعرض للأشعة بكميات كبيرة سواء من خلال عمل الأم في مجال استخدام الأشعة أو بغرض العلاج، له تأثير خطير في الجنين مما يؤدي غالباً إلى تشوهات خلقية أو إلى موت الجنين.
الكحول
من المشكلات الخطيرة التي قد تؤثر سلباً في الجنين: تعاطي بعض الأمهات المشروبات الكحولية، حيث تؤدي إلى نقص في ذكاء الطفل مع زيادة في نسبة التشوهات الجسدية في القلب والأطراف والمفاصل والرأس.
تلوث البيئة
لوحظ أن تلوث البيئة المحيطة بالأم الحامل يؤدي إلى تأثيرات سلبية وخطيرة أحياناً في الطفل، فمثلاً: استنشاق الأم مادة الرصاص مع الهواء بكميات كبيرة قد تصل إلى الجنين عن طريق الدم وتحدث تأثيراً خطيراً ينتج عنه تدمير خلايا قشرة المخ مما يؤدي إلى ولادة طفل متخلف عقلياً.
الأمراض المزمنة
الأمراض المعدية والمزمنة مثل الحصبة الألمانية والتهاب الكبد والتوكسبلازما والإيدز. كما أن للتدخين الشديد أثراً سلبياً في الجنين. ولابد من الإشارة إلى الأضرار السلبية للأمراض المزمنة التي تؤثر في الجنين مثل السكري وارتفاع ضغط الدم واضطراب التغذية.