ولر مدرسة معزوز المصري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ولر مدرسة معزوز المصري

تربوي تطويري تعاوني إبداعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دور الاستشعار عن بعد في مجال الغابات والنباتات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ايمان جيعان




المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 10/12/2013

دور الاستشعار عن بعد في مجال الغابات والنباتات Empty
مُساهمةموضوع: دور الاستشعار عن بعد في مجال الغابات والنباتات   دور الاستشعار عن بعد في مجال الغابات والنباتات Emptyالأربعاء ديسمبر 25, 2013 1:11 am


> >>

تعتبر تقنية الاستشعار عن بعد أحد الوسائل الواقعية للحصول علي المعلومات لما لها من قدرة علي تسجيل البيانات في المدي المرئي وغير المرئي، ومن ثم فهي عامل مهم جدا في تحسين نظم تجميع واستنتاج البيانات الزراعية حتي يتم تقديمها لصانعي القرار لإتخاذ الحلول الحاسمة للمشكلات التي تواجه القطاع الزراعي.
هذا الدور المهم لتقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ناقشته مؤخرا ورشة العمل التي نظمتها كلية الزراعة بجامعة عين شمس من خلال عرض انجازات مشروع G1@med الذي ينفذه كل من الهيئة القومية للاستشعار عن بعد والمعهد الزراعي المتوسطي بخانيا (اليونان) ومركز خدمات وبحوث الزراعة في المناطق القاحلة بزراعة عين شمس، واتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية والذي استهدف تعزيز تطبيقات تكنولوجيا المعلومات الجغرافية الحديثة في قطاعات الزراعة والبيئة في جنوب شرق حوض البحر المتوسط.
وقد تحدث الدكتور ايمن فريد ابوحديد وزير الزراعة السابق عن توجهات الاستراتيجية الزراعية لعام 2030 وعلاقاتها بنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد حيث أشار إلي أنه رغم الانجازات العديدة التي تحققت في القطاع الزراعي إلا أنه هناك العديد من المشاكل التي تحتاج لاصلاحات مثل الحفاظ علي المياه وحماية الاراضي الزراعية وارتفاع الاسعار وتلك التي تتعلق بالنواحي المؤسسية ومواجهة الزيادة السكانية المطردة.
وأضاف أن استخدام قواعد البيانات ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن يعد من شأنه أن يكون له أثر كبير في حل العديد من هذه المشكلات مثل تفتت الحيازات الزراعية وتجميعها في تعاونيات، ومواجهة ندرة العمالة الماهرة عن طريق توجيهها للأماكن التي تحتاجها، والاستفادة من الخبرات النادرة في مراكز البحوث التي تعمل في القطاع الزراعي والتنسيق والتعاون بينهم تحت مظلة وزارة الزراعة.
وأشار د. ايمن إلي أهداف الاستراتيجية التي يمكن أن تتحقق عن طريق نظم المعلومات الجغرافية مثل رفع كفاءة استخدام مياه الري وتحسين القدرة التنافسية للمحاصيل، وحماية وصيانة الأراضي الزراعية عن طريق توفير الخرائط المدققة والواضحة التي تحدد الحيز العمراني وحجم التعديات، فضلا عن زيادة الانتاج الزراعي كما ونوعا من وحدة المساحة والمياه، وصيانة الموارد الطيبعية يتحدد مصادر المياه الجوفية ومناطق الاستصلاح ومدي ارتفاعها عن سطح البحر، وضرب مثالا لسهل الطيبة التي من المحتمل أن تغرق بعد 100عام وكذلك وضع الخرائط التي تبين مناطق المراعي وقدرتها التحميلية وتحديد مناطق الزراعة طبقا للأمطار، ومناطق تداخل المحميات.
وبالتالي فإن قواعد البيانات ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد كما يشير د. ايمن فريد أبوحديد هي التي ستحدد مستقبل القطاع الزراعي واستخدامات اراضي الدولة وماستتم زراعته والأدوات المستخدم وأن استراتيجية التنمية الزراعية معتمدة كليا علي هذه التكنولوجيا.
أما بالنسبة لآليات التنفيذ فيشير د. أيمن إلي أننا نحتاج لسياسة فعالة لإدارة متكاملة للموارد المائية وفصل الملكية عن الادارة وإيجاد سياسة لترشيد استخدام مياه الري مع ضروري مراجعة السياسات الراهنة والخاصة بحماية الاراضي الزراعية من التعدي من خلال المجتمع القروي مع وضع برنامج وطني متكامل لترشيد المياه، شبكة قومية للأرصاد الجوية علي خرائط بحيث تكون متاحة للجميع، وخرائط توضحية للأحواض المائية من حيث المساحة والقدرة المائية، وبرامج متخصصة في إدارة المراعي فضلا عن التنسيق بين وزارتي الزراعة والري والاجهزة المعنية وتضافر وتوحيد جميع جهود الباحثين العاملين في القطاع الزراعي.
وأشار د. أيمن إلي منطقة الصالحية كنموذج للمناطق التي يمكن أن تدار عن طريق صور الاقمار الصناعية والتي تبلغ مساحتها 63 ألف فدان حيث يمكن تحديد حالة النمو للحاصلات.
وما الاسباب وراء عدم النمو كنقص المياه أو الملوحة أو الاصابات الحشرية أو الادارة غير الجيدة؟
وبالتالي ستكون لدينا بداية لتطبيق معايير الزراعة الدقيقة عن طريق الاقمار الصناعية.
وأشار الدكتور اسامة البحيري الي الانجازات التي تحققت نتيجة استخدام تقنية الاستشعار عن بعد مثل عمل حصر دقيق لمساحات الارز التي تجاوزت 500 الف فدان وتحديد التعديات علي الاراضي الزراعية، وتحديد المسطحات المائية.
وأضاف أنه تم من خلال المشروع الحصول علي الجهاز الذي يستخدم في القياس وتم انشاء معمل للمعلومات الجغرافية ونأمل في الاستمرار في استخدام هذه التقنيات والتمويل اللازم والتي تسهل الامر علي صانع القرار وبأقل التكاليف.
وأشار الدكتور ايمن الدسوقي رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد الي أن هذه التقنية مصدر سابقا ورئيسي للمعلومات الجغرافية الخاصة بالغطاء النباتي واستخدام الاراضي والتي تكون بدورها ضرورية لاستمرار عملية التنمية ، والادارة الزراعية المستدامة وحماية البيئة، وتستخدم تقنية الاستشعار من البعد كمصدر للحصول علي المعلومات بينما تستخدم نظم المعلومات الجغرافية كأداة تحليلية للبيانات المتحصل عليها.
وأضاف أن مشروع GI@Med استهدف استخدام تكنولوجيا التعداد الطبيعي في بناء البصمات الطبيعية وتم من خلاله اتاحه المعلومات علي شبكة الانترنت لتسهيل نشر المعلومات حيث تم استخدام صور الاقمار الصناعية لمتابعة حالة المحصول أو الحقل المزروع به النبات ككل ورصد الحالة الصحية له ومتابعة الانتاج المحصولي
وبالتالي تتوفر المعلومات اللازمة امام متخذي القرار لاتخاذ اللازم في هذا الشان
وأشار د. الدسوقي الي أن من أهم مخرجات المشروع عدد من التطبيقات والابحاث التي تم نشرها في المؤتمرات الدولية واستخدام بعض التقنيات الحديثة وتطوير الادوات التي تحسن الممارسات الزراعية الجيدة وبناء قاعدة بيانات حول البصمات الطبيعية للمحاصيل.
واكد الدكتور سيد مدني - الشعبة الزراعية بهيئة الاستشعار عن بعد - أن مصر لديها خبرة تصل لـ40 سنة في مجال الاستشعار عن بعد ولكن بجهود متفرقة ومشروعات فردية وذلك من خلال الهيئة، وبعض الوحدات داخل الوزارات المختلفة.
وأشار الي أن تتم متابعة التغيرات في استعمالات الاراضي في الوادي والدلتا والتأثيرات السلبية علي المشروعات القومية بناء علي هذه التغيرات حيث تبين اننا تعقد سنويا حوالي 30 الف فدان سنويا من اجود الاراضي الخصبة، وانه رغم ان نسبة الزيادة في الأراضي الزراعية تتراوح بين 3 - 3.7 الا أن نسبة الفقد اكبر مما يتم استصلاحه، وان العمران زاد بنسبة تتراوح بين 8.5 الي 10.7
وعلي مستوي البحيرات يقول الدكتور سيد مدني انه تم فقد مساحة كبيرة من بحيرة المنزلة في الفترة من 1984 الي 2007 لصالح العمران والمزارع السمكية، وانه تم فقد حوالي 60 الف هكتار من البحيرة في الفترة من 1973 الي 2003
وأشار ايضا الي محافظة القليوبية التي تمثل 0.1% من مساحة مصر وتمثل 10% من مساحة الاراضي الزراعية بالجمهورية حيث حدث ايضا تآكل للاراضي الزراعية لصالح العمران.
وتحدث الدكتور محمد أمين أبوالغار بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء ان الاستشعار من البعد فائق الأطياف يعتمد علي تسجيل الانعكاس الطيفي للطيف الكهرومغناطيسي من خلال مجالات كثيرة من الطيف الكهرومغناطيسي قد يصل عددها الي حوالي 2100 مجال يبلغ كل مجال حوالي 10 نانوميتر فقط (كما في حالة جهاز الاسبكترو راديوميتر الحقلي) حيث يساعد العدد الفائق من المجالات مع ضيق كل مجال علي اظهار أكبر قدر ممكن من الفروق بين الأهداف المختلفة بحيث يظهر الانعكاس الطيفي ليس علي شكل مرئية فضائية ولكن علي شكل رسم بياني متفرد لكل هدف أرضي (سواء كان هذا الهدف نباتيا أو غير نباتي) يطلق عليه البصمة الطيفية توضح شكل انعكاس الاشعة الكهرومغناطيسية من هذا الهدف. هذه المميزات لتقنية الاستشعار فائقة الأطياف فتحت آفاقا جديدة لتطبيقات الاستشعار من البعد في كل المجالات ومنها الزراعية مثل تحسين دقة دراسات حصر ورصد الزراعات المنتجة من بيانات الأقمار الصناعية حيث أن البصمة الطيفية للزراعات المختلفة تشكل دليلا يتم علي أساسه تحليل مرئيات الأقمار الصناعية بدقة عالية.
ـ النمذجة الرياضية والاحصائية بين الخصائص البيوفيزيائية والبيوكيميائية للمحاصيل والبصمة الطيفية لها بحيث يمكن مستقبلا رصد حالة النبات وخصائصه من خلال بصمته الطيفية.
ـ التنبؤ والانذار المبكر بالأمراض النباتية
ـ تسجيل البصمة الطيفية لأكبر عدد مكن من النباتات ووضعها في قواعد بيانات متكاملة يشكل في حد ذاتة هدفاً للباحثين والمتخصصين يساعد في أي دراسات مستقبلية تستخدم فيها تقنيات الاستشعار من البعد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور الاستشعار عن بعد في مجال الغابات والنباتات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجال الجيولوجيا
» الاستخدامات والتطبيقات في مجال الأرصاد الجوية والمجال العسكري
» تطبيق تقنية زراعة الأنسجة الحيوانية ودورها في مجال الطبي
» الاستشعار عن بعد
» الاستشعار عن بعد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ولر مدرسة معزوز المصري :: مشاريع وابحاث ICT في التعلم :: مشاريع معلمة العلوم أمل عقروق-
انتقل الى: