AMOON Dweikat
المساهمات : 430 تاريخ التسجيل : 08/03/2013 العمر : 28 الموقع : نابلس
| موضوع: سلوك الحيوانات عند حدوث الكوارث الطبيعية الخميس نوفمبر 28, 2013 1:23 am | |
| لحيوانات الناجي الأول من الكوارث الطبيعية المدمرة! * خبراء الحياة البرية يتساءلون عن سر نجاة الحيوانات من كارثة آسيا * تنبؤ الحيوانات أنقد 90 ألف صيني من موت محقق * الأسماك أكثر الحيوانات حساسية للتغيرات * العلم لم يعتمد إلى الآن هذه القدرة كأحد وسائل التنبؤ مع تواتر أنباء سقوط العديد من ضحايا المد البحري بآسيا تساءل مسئولو الحياة البرية عن سر عدم وجود حيوانات نافقة بين سيل الضحايا والدمار الذي حل بتلك المناطق، مع سقوط أكثر من 22 ألف شخص في سريلانكا وحدها ، التي تشتهر بالأفيال ومختلف أنواع الحيوانات التي كان مستغرباً أن تكون من الناجين من تلك الكارثة الطبيعية المدمرة. وبحلول كل ظاهرة طبيعية مدمرة يبرز سؤال عن قدرة الحيوانات على التنبؤ بهذه الظواهر ، وحول مدى إمكانية الاستفادة من القدرات الخارقة التي ظلت وإلى الآن مكان بحث علماء رصد واستشعار الظواهر الطبيعية المختلفة. تشير العديد من الدلائل العلمية إلى إمكانية إحساس الحيوانات بالتغيرات التي تطرأ على الأرض قبل الإنسان، وحتى قبل أدق أجهزة الاستشعار المستخدمة حالياً في رصد الظواهر الطبيعية مثل الزلازل والانهيارات الأرضية وغيرها. وفي فترة سابقة وثق العالم الإحيائي البريطاني " روبرت شيلدرك" على شريط فيديو كيفية تصرف حيوانات أليفة مثل الكلاب عند استشعارهم بدنو وصول مالكهم ، بغض النظر عن اليوم أو الوقت الذي كان قد رحل فيه هذا المالك أو عاد، وغيرها من قدرات الحيوانات الخارقة مثل الحمام الزاجل وقدراتها الهائلة على الاستدلال والتي تفهم إلى اليوم بالشكل الكامل. ويحاول بعض العلماء تفسير بعض هذه الظواهر باعتقاد أن للحيوانات قدرات قبل إدراكية متطورة ومعقدة في نفس الوقت، وهو ما يفسر التصرفات الغريبة التي تطرأ على هذه الحيوانات عند قرب وقوع الزلازل مثلاً. الحيوانات تنقذ الآلاف في الصين ويظل المثال المدهش في هذا الصدد إخلاء الصينيون لمدينة "هاجينغ" Haicheng في العام 1975 قبل ساعات من حدوث زلزال مدمر بقوة 7.3 على مقياس ريختر، فقط بملاحظة سلوك الحيوانات الغريب ، وتم إنقاذ أكثر من 90 ألف مواطن، ودمر ذلك الزلزال 90% من البنية التحتية لتلك المدينة. وأكدت تلك الحادثة على أن الزلزال لا يضرب أبدأ دون تحذير، ولكن يبقى كيفية استقبالنا لتلك الإشارات وفهمها بالشكل الكامل. التاريخ يؤكد تلك القدرة أيضاً! ولقصص الحيوانات مع الزلازل بالتحديد إرث تاريخي ممتد حول العالم، ارتبط في بادئ الأمر بخرافات في الحضارات السابقة، وتأصلت أكثر في بلاد الشرق عند الصينيين واليابانيين ، نسبة لكثرة الزلازل التي تعرضت لها تلك المناطق على مر التاريخ. واعتبرت هذه القدرة الخاصة بالحيوانات في نفس المرتبة مع الخرافات الأسطورية مثل مشاهدة الأرواح الشريرة أو وحش بحيرة نيس وغيرها. كما رصدت بعض القصص التاريخية في الحضارات اليونانية القديمة، توحي بتفسيرات أقرب للمعلومات المتوفرة حالياً عن قدرة الحيوانات على التنبؤ بالتحولات الأرضية.
| |
|