على أراض زراعية تم تحويلها جزئياً إلى مهبط اصطفت فيه مروحيات وطائرات صغيرة تناهز قيمتها ملايين الدولارات، بات للصين أول «سوبرماركت» مخصص لأصحاب الثروات الفاحشة الراغبين بشراء طائرات.
ويقول أحد الباعة إن «بيع طائرات في الصين أمر بالسهولة نفسها لبيع الخس».
وهذا الموقع الذي افتتح منذ أسبوع تديره شركة صينية متخصصة بأنشطة الطيران. وفي هذا المكان يتم عرض مروحة واسعة من الطائرات لرؤساء الشركات أو لأعضاء الطبقة الميسورة الصينية الراغبين في الهرب من الاختناقات المرورية التي تعج بها طرقات البلاد.
وبعد سنوات نفد خلالها صبر الأثرياء الصينيين ومحبي شراء الطائرات الأجانب، تفتح الصين أجواءها تدريجياً أمام الرحلات الخاصة، ما ينذر بتنامي هذا القطاع بشكل كبير.