نحل
والنحـل المقصود هنا هو نحل العسل " Apis " (وهو ليس النحل الوحيد على الأرض فهناك عدد كبير من أنواع النحل في العالم يزيد عددها عن 20000 نوعـاً لها جميعاً مميزات عامة معينه)و هو من رتبة غشائية الأجنحة و التي تحمل زوجين من الأجنحة، بدليل قولـه( تعالى) في الآية التي تليها (... يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس...) وهناك تسعة أنواع معروفة فقط لجنس نحل العسل ِApis يعيش في أسيا ثمان أنواع في حين يوجد نوع واحد في قارتي أوروبا وافريقيا هو نحل العسل الأوربي Apis millifera (النحل حامل العسل) وقد شكل فيهما عدة سلالات عديدة يمكن التهجين فيما بينها، في حين انتشر نحل العسل الأوربي بشكل ثانوي في أرجاء العالم عن طريق الإنسان.
علاج بالنحل
العـلاج بالنحـل Apitherapy
العلاج بالنحل هو استعمال منتوجات النحل (العسل – الغذاء الملكي – سم النحل – صمغ النحل - حبوب اللقاح أو خبز النحل – الشمع – النحل "اليرقات أو مسحوق النحل") للوقاية والعلاج وتحسين الحالة الصحية. أصل الكلمة اللاتينية Api مأخوذ من الاسم العلمي لنحل العسل باللغة اللاتينية حيث أنه ذكـر إسمان لنحل العسل باللغة اللاتينية وهما : 1- الاسم القديم Apis mellifeca ويعني النحلة الحاملة للعسل.. 2- الاسم الحديث Apis mellifera وتعني النحل الصانع للعسل. أن الفرق هو تغيير حرف ال C بحرف ال R إلا أن الفرق اختلف كثيراً حيث أصبح الاسم الأخير هو الشائع لأنه وجد أن النحل يضيف للعسل انزيمات ويجفف الرطوبة........ الخ وبالتالي هو يصنع العسل وليس يحمله فقط جاهزاً إلى خليته. و Therapy بمعنى : طريقة علاج البشر والحيوانات من مختلف أنواع الأمراض، ومن ثم تم أخذ الثلاثة أحرف الأولى من كلمة Apis لتعبر عن النحل في معظم المصطلحات ومن أهمها العلاج بالنحل ومنتجاته Apitherapy. العلاج بالنحل ليس فقط طريقة علاجية مبسطة، فهو نوع محايد من علم الطب. يمكننا كذلك أن نسميه "Apimedecine " لأن العلاج بالنحل هو علم له قاعدة علمية قوية من الابحاث وتراكم من التجارب تكمن بعمقها العديد من الغرائب والأسرار. و قد يُسئل " هل العلاج بالنحل هو ممارسة خطرة ؟" الإجابة ببساطة هي" لا "مع بعض الاستثناءات والتحفظات, لماذا " لا " لأن :
العسل، الطلع، العكبر، خبز النحل، الهلام الملكي، يرقات النحل تستهلك في أغلب بلدان العالم كمواد غذائية أو مكملات غذائية مستهلكة وبكميات عظيمة كخبزنا اليومي والحليب والأغذية أخرى.