#5 -->
27-01-2005, 01:34 AM
الملكة
سوبر كيميائي
تاريخ الانتساب: 11 2003
المكان: مصر
مشاركات: 2,407
الرمـــــــــــاح
الرماح (000-672هـ /000 -1273م)
محمد بن لاجين بن عبد الله، ويلقب بالرماح وبالذهبي والطرابلسي. ويعرف بابن لاجين. كان عالم كيمياء وأديبا وفارسا عاش في القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي.
ولد الرماح بطرابلس ، ولم تحدد الموسوعات أو كتب تاريخ العلوم تاريخ ميلاده، ولم تذكر الكثير عن حياته. كان الرماح مثل أبيه يهوى الفروسية، ولأبيه كتب فيها، وكان الرماح مهتما اهتماما خاصا بفنون القتال، وبخاصة الحصون والقلاع ، فكان شغله دائما كيفية تدمير الحصون في المعارك الحربية، فهي العائق الأساسي أمام الفتوحات الإسلامية. ودرس الكيمياء واطلع على كتب العلماء السابقين عليه، وبذل حياته في دراسة التركيبات الكيميائية للعناصر المتفجرة التي تستخدم في الحروب.
ومن أهم إنجازاته في علم الكيمياء ابتكاره لاستخدام البارود كمادة متفجرة في الحروب، وتستخدم في المدافع. وقد وصف التركيب الكيميائي للبارود محددا النسب الدقيقة لعناصره: البوتاسيم والكبريت والصوديوم والفحم. ووصف الذخيرة التي تدك في المدفع وبيّن نسبتها. وذلك في كتابه: الفروسية والمناصب الحربية ، وقد وصف في كتابه هذا العملية الجوهرية في صناعة البارود، وهي تنقية نترات البوتاسيم من الشوائب، ووصف طرق استخدام البارود ووظائفه المختلفة في الحروب. وقد اعترف مؤرخو العلوم الغربيون عند اكتشافهم لهذا الكتاب بفضل العرب في اختراع الأسلحة النارية.
واهتم الرماح كذلك بدراسة أدوات الحروب العربية الأصيلة، ومن أهمها الرماح، وذلك في كتابه: الرماح ، فتحدث فيه عن صنع الرمح ومواد صنعه من الخشب اللدن أو من الغاب أو من عود معدني مجوف، وعن صفاته من حيث الطول الذي قد يبلغ ثلاثة أمتار، وعن وزنه وتكوينه وأسنته المشعبة والعريضة والرفيعة والمعوجة والمستوية وغيرها، وتحدث كذلك عن الغرض منها وكيفية استخدامها.
ومن كتبه الأخرى في الفروسية: غاية المقصود من العلم والعمل بالبنود ، و بغية القاصدين في العمل بالميادين وقد ألفه للأمير سيف الدين المارديني أمير حلب .
__________________
يرفع الله اللذين آمنو منكم واللذين أوتو العلم درجات
#6 -->
27-01-2005, 01:37 AM
الملكة
سوبر كيميائي
تاريخ الانتساب: 11 2003
المكان: مصر
مشاركات: 2,407
العــــــــــــــــشاب
سعيد بن هبة الله بن الحسين البغدادي المعروف بالعشاب الطبيب الصيدلي. ولد العشاب ببغداد وعاش بها إلى أن توفى عن عمر بلغ ستة وخمسين عاما. تتلمذ في صباه وشبابه على يد عبدان الكاتب، وعلى أبي كيفات، وعلى يد الطبيب ابن التلميذ بالبيمارستان العضدي ، وأخلص في تعلم الطب والصيدلة ودراسة الفلسفة وصار طبيبا بالبيمارستان العضدي، وصار له تلاميذ درسوا الطب على يده ومن بينهم: الطبيب الفيلسوف ابن ملكا البغدادي .
وقد خدم العشاب المرضى بالعلاج والمتابعة إلى حد الشفاء وفي الوقت نفسه صار طبيبا للخليفة العباسي المقتدي بالله (467هـ -487هـ / 1074 -1094م) ثم خدم ابنه الخليفة العباسي المستظهر بالله، وقد عرف بدقته وأمانته العلمية وروحه المرحة وحب الغير والتفاني في علاج المرضى. وخلال حياته كطبيب ألف كتبا كثيرة طبية ومنطقية وفلسفية كما ألف كتبا في الصيدلة، فالصيدلة والطب كانا إلى زمانه قرنين متلازمين، وقد أشرف العشاب على علاج المرضى النفسيين في البيمارستان العضدي، وكان معروفا عنه أنه حينما يصف الدواء لمرضاه يشرح لهم نوع الدواء وأهميته، وكان يهتم خاصة بقسم الممرورين ، وكان العشاب محبوبا بين مرضاه فلا يكفوا عن مناوشته، وكان يتقبل آراءهم ومناوشاتهم بصدر رحب.
ويروى عن العشاب أنه كان يوما في البيمارستان العضدي بقاعة المكتئبين يتفقد أحوالهم ويتابع تنفيذ مساعديه لعلاجهم، وتقدمت نحوه امرأة وراحت تصف له أعراض مرض أصاب ولدا لها فنصحها العشاب أن تعالجه بالأدوية المبردة وسمعه أحد المرضى بالقاعة، فلم يتردد في السخرية منه: هذه وصفة يصلح أن تقولها لأحد تلاميذك الذين يعرفون أشياء عن قوانين العلاج أما هذه المرأة فأي شيء تعرفه عما تقوله لها عن الأدوية المرطبة والسبيل إلى أن تفهم هذه المرأة عنك أن تصف لها عقارا معينا باسمه تعرفه وتعتمد عليه في علاج ولدها، ولم يكد يدرك صحة قول المريض حتى عاجله المريض بقوله: وإنك قد فعلت ما هو أعجب منه فسأله العشاب عما يقصده، فقال له المريض: إنك أيها الطبيب صنفت كتابا مختصرا في الطب أسميته المغني. أليس كذلك؟فقال العشاب: نعم. فقال له المريض: ثم إنك صنفت كتابا آخر في الطب بسيطا كما قلت وأسميته الإقناع على حين أنه يبلغ أضعاف كتاب المغني في الطب، وكان الوا جب أن يكون الأمر على خلاف ما فعلته في تسميتك للكتابين. وعندئذ ضحك العشاب وقال لمَن حوله: والله لو أمكنني لبدلت اسم كل واحد بالآخر، ولكن الناس قد تناقلوا الكتابين وعرف عندهم كل واحد باسمه ولم يعد لي سبيل إلى تغييره.
__________________
يرفع الله اللذين آمنو منكم واللذين أوتو العلم درجات
#7 -->
27-01-2005, 01:39 AM
الملكة
سوبر كيميائي
تاريخ الانتساب: 11 2003
المكان: مصر
مشاركات: 2,407
الكندي
الكندي (185-252هـ / 801 -867م)
أبو يوسف يعقوب بن إسحاق، فيلسوف وطبيعي وكيميائي وفلكي وموسيقي ورياضي اشتهر في (القرن الثالث الهجري - التاسع الميلادي). كتب اسمه بأحرف من ذهب في مجال الفلسفة حتى عرف باسم "فيلسوف العرب". ولد بالكوفة لأسرة عربية أصيلة تمتد أصولها إلى قبيلة كندة. وكانت أسرته ثرية، فكان أبوه حاكما لإمارة الكوفة أيام الخليفة محمد المهدي وولديه الهادي والرشيد، وكان يمتلك أراض خاصة به في البصرة .
توفي والد الكندي وهو ما يزال صبيا فنشأ الكندي يتيما، إلا أنه رأى آثار أبهة الإمارة، وورث بالكوفة بيتا كان من أفخم الدور، ثم انتقل إلى بغداد حيث تعلم الفلسفة وما يتصل بها من علوم طبيعية ورياضية. ولما كانت هذه العلوم في أيدي فئة قليلة من السريان فقد عكف على أخذها من أصولها فتعلم اللغتين اليونانية والسريانية، إلا أنه لم يكن يترجم عنها بنفسه، بل كان يعالج ترجمة النقلة ويصلحها. كما درس العلوم الشرعية فأخذ الفقه عن الإمام أبي حنيفة والقضاء عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى. ثم انتقل الكندي إلى بلاط المأمون والمعتصم، فنال حظا كبير باطلاعه على العلوم المختلفة، وقد انفرد الكندي عن كل فلاسفة عصره بمحاولاته الجريئـة في الجمع بين أصول الفقه والعلوم العقلية، والتي مكنته من كتابة رسالة في التوحيد مبنية على طرق أهل المنطق.
قرب المعتصم بالله الخليفة العباسي الكندي، وكان معجبا بسعة علمه وتعدد معارفه، وعهد إليه بتأديب ابنه أحمد، وقد أهدى للمعتصم كتابه الأول المؤلف في الفلسفة، كما أهدى لابنه أحمد كتبا عديدة من مؤلفاته. ولقد عاش الكندي في دار الخلافة فعمل في خدمة الخلفاء وعلاجهم، واستطلاع التوقعات الفلكية لهم، كما عمل في ديوان الخراج، ونظرا لسعة معارفه فكان يجلس أيضا لمنادمتهم. ولقد ساعدته حياته في كنف الخلفاء على جعله أرسطقراطيا في حياته وفي مجالسه وفي تفكيره، وهذا ما جعل عددا كبيرا من كتاباته العلمية تخدم اهتمامات بلاط الخلافـة مثل رسالته في صناعة الزجاج ، والجواهر ، والعطور ، والموسيقى .
ولقد حافظ الكندي على مركزه في بلاط خلفاء سامراء، فكان يحضر المجالس العلمية التي اعتاد الواثق بالله أن يعقدها ويحضرها كبار الأط باء والفلاسفة، ثم جاء الخليفة المتوكل بعد الواثق فقرب الكندي إليه وقدمه في بلاطه، مما أثار عليه حسد الإخوة بني موسى ، إذ كان يعز أن يتفوق عليهم غيرهم في بلاط الخليفة. فسعوا في الوشاية به لدى الخليفة المتوكل، مما ترتب عليه أن صادر الخليفة مكتبته، والتي يعتبرها الكندي أكبر مصيبة حلت به في حياته كلها، وقد شاء الله أن أعيدت له المكتبة مرة أخرى.
لكن الكندي لم يعد إلى سابق عهده في قصر الخلافة، فمات بعد سنوات قليلة مجهولا مغمورا بعد أن عاش ما يقرب من سبعين سنة. وذكر في وفاته إنه كان يشكو ألما في ركبتيه وكان يعالج ذلك بالشراب العتيق، ولما كف عن تناول استخدام شراب العسل لم ينفعه، فقوي المرض عليه فأوجع العصب وجعا شديدا، فأتى الألم إلى الرأس والدماغ فكان سبب موته.
وتتركز شهرة الكندي في حقيقة أنه كتب في شتى فروع المعرفة، فقد صنف في الفلسفة، والسياسة، والأخلاق، والرياضيات، والبصريات، والموسيقى، والفلك، والجغرافيا، والمعادن، والكيمياء، والهندسة، والطب، وعلم النفس. وقد أودع جميع مؤلفاته في مقالات ورسائل وصلت في مجموعها إلى (250) مؤلفا. ولكن مما يؤسف له أنه لم يصلنا معظمها، وإنما وصلنا بعض رسائله في الفلسفة، وفي الطبيعيات، والموسيقى.
__________________
يرفع الله اللذين آمنو منكم واللذين أوتو العلم درجات
#8 -->
27-01-2005, 01:42 AM
الملكة
سوبر كيميائي
تاريخ الانتساب: 11 2003
المكان: مصر
مشاركات: 2,407
المجريطي (338-398هـ / 950 -1007م)
أبو القاسم مسلمة بن أحمد بن قاسم بن عبد الله المجريطي، رياضي وكيميائي وفلكي وطبيعي اشتهر في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي. ولد في مجريط ، ودرس الرياضيات والفلك في الأندلس ونبغ حتى اعتبر إمام الرياضيين الأندلسيين في زمانه حتى لقبوه "بإقليدس الأندلس". لكنه ما لبث أن تنقل بين الدول الإسلامية بحثا عن العلم.
سافر المجريطي إلى بلاد المشرق الإسلامي والتقى بالعلماء في هذه البلاد، فدرس على أيديهم الطب والفلسفة والكيمياء، وبلغ فيها منزلة عالية. كما اهتم بتاريخ الحضارات القديمة واكتشافاتها وكتب بحوثا في التاريخ الطبيعي ، وتأثير المنشأ والبيئة على الكائنات، وكتب عدة فصول للبحث في مملكة المواليد الثلاثة: النبات والحيوان والمعادن.
كانت أهم إنجازات المجريطي في علم الكيمياء أنه حرر هذا العلم من الخرافات التي لصقت به، ومن السحر والطلاسم التي كانت مسيطرة على ذلك العلم في هذا الوقت. وقد بذل قصارى جهده- بكل نشاط- ليبرز هذا العلم على أنه علم شريف، فبدأ يدعو إلى دراسة الكيمياء دراسة علمية تعتمد على التجربة والاستقراء، ولهذا كان يرى أن دراسة علوم الرياضيات ضرورية لطالب علم الكيمياء، كما كان ينصح طلابه أن يتأنوا في دراسة النظريات الأساسية، ويدربوا أنفسهم على إجراء التجارب. وأن يتعودوا على التفكير في المواد الكيميائية، وما يحصل بينها من تفاعل كيميائي، وما ينتج عن هذا التفاعل من أشكال وصور جديدة.
من أقوال أبي القاسم المجريطي في فضل الكيمياء:"لا يجوز لأي رجل يدعي العلم إذا لم يكن ملما بالكيمياء، وطالب الكيمياء يجب أن تتوفر فيه شروط معينة لا ينجح بدونها، إذ يلزمه أن يتثقف أولا في الرياضة بقراءة إقليدس، وفي الفلك بقراءة المجسطي لبطليموس، وفي العلوم الطبيعية (الفلسفة) بقراءة أرسطو، ثم ينتقل إلى كتب جابر بن حيان والرازي ليتفهمها، وبعد أن يكون قد اكتسب المبادئ الأساسية للعلوم الطبيعية يجب عليه أن يدرب يديه على إجراء التجارب، وعينيه في ملاحظة المواد الكيماوية وتفاعلاتها، وعقله على التفكير فيها ".
ولقد توصل المجريطي نفسه من جراء هذا المنهج إلى نظريات هامة جدا في الكيمياء فكان إمام الكيميائيين في الشرق والغرب العربي في عصره. ومن هذه النتائج مثلا: تحويله الزئبق إلى أكسيد الزئبق بعملية تسخين بطيئة. كما كان له تفوق وإنجازات هامة في علم الفلك منها أنه توصل إلى اعتبار خط منتصف النهار مارا بقرطبة بدلا من الموقع التقليدي الوهمي الذي كان معروفا في ذلك الوقت بين الهند والحبشة. والجدير بالذكر أن موقع خط جرينتش المأخوذ به الآن لا يختلف عن الموقع الذي حدده المجريطي إلا بمقدار خمس درجات موجبة ناحية الشرق.
كما اهتم المجريطي أيضا بزيج البتاني وبزيج الخوارزمي وعدّل عن الأخير جداول فلكية كثيرة، فشكَّلت بذلك جداوله أساسا للمؤلفات الفلكية في أوروبا. وفي هذه الجداول نقل التقويم الفارسي إلى التقويم العربي الهجري. وفي مجال الفلسفة تناول المجريطي بالشرح والتعليق رسائل إخوان الصفا فأتاح بذلك إدخال مؤلفات عرب المشرق إلى الأندلس.
وعندما عاد المجريطي إلى قرطبة استقر فيها بقية عمره وقام ببناء مدرسة وضع فيها كتبا كثيرة حملها معه من المشرق فكوَّن مكتبة ذات مكانة علمية كبيرة. ولقد تتلمذ في هذه المدرسة عدد كبير من العلماء في شتى العلوم، كان من أبرزهم: ابن خلدون ، وأبو القاسم الغرناطي، وأبو بكر الكرماني.
ولقد ترك المجريطي عددا كبيرا من المؤلفات في الرياضيات والفلك من أشهرها: كتاب ثمار العدد في الحساب ، وكتاب تمام العدد والمعاملات ، ورسالة في الأسطرلاب ، ورسالة اختصار تعديل الكواكب . وله أيضا في الكيمياء كتاب رتبة الحكيم وغاية الحكيم .
__________________
يرفع الله اللذين آمنو منكم واللذين أوتو العلم درجات
برلنت العط
ب4
برلنت .اسيل.ليندا.اسماء