نابلس -معا- انطلقت المجموعة الأولى من مجموعة "صديق لكل مريض " في جامعة النجاح مع جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا بالشراكة مع مركز الخدمة المجتمعية والتعليم المستمر في الجامعة ومركز النماء للتطور الإنساني .
وتهدف المجموعة إلى تعزيز روح العمل التطوعي والمجتمعي لدى الطلبة وفي سياق ذلك قال بلال سلامة مدير مركز الخدمة المجتمعية والتعليم المستمر بان" عمل مثل هذه المجموعات يهدف إلى تزويد الطلبة المتطوعين المتخصصين بمهارات الدعم النفسي والاجتماعي لمرضى الثلاسيميا " إضافة إلى " تشجيع الانخراط في المجتمع والى زيادة الوعي المجتمعي " .
وقالت جهاد أبو غوش امين السر لجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا حول عمل مجموعة صديق لكل مريض " إن المجموعة تعمل على تطوير برنامج رعاية اجتماعية ونفسية للمصابين عبر إيجاد صداقات دائمة ما بين الطلاب والمريض وأهله ".
وفي سياق ذلك قالت منى أبو شمط مديرة برنامج الضغط والمناصرة والتوعية المجتمعية في المركز الفلسطيني للنماء والتطور الانساني بان " هذا المشروع جاء لطلاب علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وعلم نفس ضمن برنامج "الدعم النفسي" لتمكينهم من التعامل مع مرضى الثلاسيميا وأهاليهم ".
وأضافت أبو شمط "بان هذه الدورات تشمل دورات الاتصال والتواصل والتفريغ النفسي ليتمكنوا الطلاب من التعامل مع مرضى الثلاسيميا بشكل فردي ومجموعات ".
والجدير ذكره بأنه تم توزيع المجموعة إلى فرق تتواجد في ثلاث مستشفيات في نابلس فريق مخصص لدعم النفسي للعمل مع المراجعين وأخر قام بالتبرع بالدم وهذا ما يخفف العبئ المادي على المرضى وأهاليهم.