الرمز الكيميائي: Li يبدو الجسم البشري وكأنه ليس بحجة لليثيوم، لكن هذا العنصر واسع الانتشار في عالم الطبيعة ، ونتناول بعضا منه يوميا في أطعمة مثل البطاطس، والبرتقال، والخس والكرنب. في عام 1949، لاحظ طبيب نفسي أسترالي اسمه جون كيد Cade، أن لليثيوم تأثيرا مهدئا على حيوانات التجارب، وبالتالي قام بتجربته على أكثر مرضاه تهيجا، فأدى الليثيوم لتهدئته تماما خلال يومين اثنين ، بحيث استطاع العودة إلى عمله . ويستخدم الآن لعلاج الهوس الاكتئابي manic depression ، ويعمل من خلال تعطيل فعل ناقل كيميائي زاد إنتاجه في المخ .