النظام المناعى عبارة عن مجموعة من العمليات البيولوجية داخل الكائن الحى والتى تحمى من الأمراض، حيث يمكنه التعرف على الفيروسات والبكتيريا والديدان والفطريات ويمكنه التفرقة بينهم وتحديدهم ومحاربتهم قتل الميكروبات والخلايا السرطانية.
وأشار د. خالد المنباوى أستاذ طب الأطفال واستشارى طب الأعصاب، إلى أن هناك العديد من أنواع المناعة لدى الإنسان منها التالي:
أولا المناعة الفطرية أو الطبيعية (Natural ):
وهى إما أن تكون مناعة طبيعية ذاتية إيجابية (Active )، وتنتج من خلال التعرض للعدوى سواء أحدثت المرض أو لم تحدثه، وتتميز بأنها تتولد بصورة بطيئة، إلا أنها تدوم لفترات طويلة ومن أهم الأمثلة لهذا النوع "المناعة الصلبة" على المدى الطويل مثل ما يحدث مع أمراض "الحصبة، الحصبة الألمانية، النكاف، والحماق".
أو تكون من النوع الذى يطلق علية "المناعة العابرة" للمدى القصير مثل: التعرض للأنفلونزا.
"مناعة مدى الحياة" مثل تلك التى تحدث مع مرض لفيروس شلل الأطفال، ولكن لكل فيروس لا يحدث ما يعرف بعبور الحصانة بين الأنواع الثلاثة لفيروس شلل الأطفال.
إما أن تكون مناعة طبيعية سلبية (Passive ) كتلك التى نولد بها والتى تنتقل من الأم لوليدها خلال المشيمة، وهى مناعة وقتية وتنتقل مباشرة ولا تدوم لفترات طويلة.
وأوضح أنه نوع يشمل كل الأجسام المضادة للميكروبات التى تعرضت لها الأم، وتولد لديها مناعة تجاهها وتستمر مع الطفل الوليد لفترة تتراوح ما بين 3 إلى 6 شهور من عمر الطفل المولود، وكذلك تلك المناعة التى تنتقل من الأم إلى رضيعها من خلال الرضاعة.
ثانيا المناعة المكتسبة (Artificial):
ومنها المناعة المكتسبة الذاتية أو الإيجابية (Active ) والتى تمثل تلك التى تتولد نتيجة للتطعيمات واللقاحات، والتى تتميز بأنها تدوم لفترات طويلة، ولكنها تتولد ببطىء.
وأضاف أن هناك نوعا آخر وهى المناعة المكتسبة السلبية التى تتمثل فى استخدامات الجلوبينات المناعية، ومضادات السموم، التى تتميز بأنها تمنح الجسم مناعة مباشرة، ولكنها لا تدوم لفترات طويلة وتستخدم عادة عند وجود مرض معد بالأسرة.
