ولر مدرسة معزوز المصري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ولر مدرسة معزوز المصري

تربوي تطويري تعاوني إبداعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الهندسة الوراثية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شرين حسام




المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 24/09/2013
العمر : 26

الهندسة الوراثية Empty
مُساهمةموضوع: الهندسة الوراثية   الهندسة الوراثية Emptyالثلاثاء أكتوبر 08, 2013 10:23 pm

جـ- الأمان الحيوى للمنتجات المهندسة وراثياً:

التربية التقليدية للنبات تعتمد على نقل وتوليف الأطقم الوراثية بأكملها مما يؤدي إلى انتقال الجينات المرغوبة وغير المرغوبة، كما أن فرز وانتخاب أنواع جديدة مستقرة وراثياً هو عملية بطيئة جداً، وكذلك فإن الطفرات التى تؤدي إلى تحسين المحصول تحدث بمعدلات منخفضة جداً حتى عندما يتم إحداثها صناعياً. ولكن تقنية التحوير الوراثي بأساليب الهندسة الوراثية تتم بدقة شديدة، حيث يتم نقل جين من كائن لوضعه فى كائن آخر [مثل عزل جين مقاومة الحشرات من بكتريا موجودة فى التربة (باسيلس ثورينجينسيس) ونقله إلى نبات القطن و الذرة]. ومنذ إنتاج أول نبات معدل وراثياً عام 1983م حتى الآن -أى خلال الـ 15 عاماً الماضية- لم تظهر أخطار واقعية من نتائج تجارب تقرير الصلاحية. ولكن هناك مخاوف بيئية وصحية بعضها افتراضية؛ ولذا تم وضع الضوابط والنظم واللوائح التى تحكم تداول نباتات الهندسة الوراثية قبل وأثناء وبعد تعديلها، وتراقبها الهيئة الأمريكية لحماية البيئة "EPA" بالتعاون مع لجان الأمان الحيوي فى مراكز الأبحاث، وبعد ذلك تصرح إدارة الدواء والغذاء الأمريكية "EDA" باستخدامها.
المخاوف البيئية والإستراتيجيات الوقائية:
إحدى المخاوف البيئية تتمثل فى إنتاج الأعشاب بالصدفة، ولكن هذا مردود عليه؛ حيث إن الصفة العشبية فى النباتات هى نتيجة فعل جينات عديدة تعمل معاً؛ وبالتالى لا يحتمل أن تنتج بدون قصد. كذلك الخوف من انتقال بعض الجينات للأعشاب مثل مقاومة مبيدات الحشائش والحشرات، وقد ثبت أن هذا ليس قاصراً على نباتات الهندسة الوراثية بل إنه قد يحدث أيضاً فى النباتات غير المعدلة وراثياً، هذا بالإضافة إلى أنه تم وضع إستراتيجية لمنع انتقال الجينات للأقارب العشبية. كما أن انتقال الجينات للكائنات الدقيقة فى التربة -وهو أحد المخاوف البيئية المثارة أيضاً، والتى قد تؤدى إلى تغيير الفلورا الميكروبية- أثبتت الدراسات الحديثة أن هذا الانتقال لا يحدث؛ وإذا حدث يكون بمعدلات قليلة جداً.
حيث إن نقل الجينات إلى النباتات يستلزم استخدام الناقل الوراثى أو ما يعرف باسم البلازميد (وهى أجسام من الحمض النووى تسبح فى سيتوبلازم الخلية بوصفها عوامل ناقلة للمادة الوراثية). ويحتوى البلازميد بالإضافة إلى الجين المرغوب نقله على جينات أخرى مقاومة للمضادات الحيوية مثل: جين مقاومة الأمبسلين، والكاناميسن، وجين لمتابعة كفاءة عمل الجين المرغوب.
وقد أثارت جينات مقاومة المضادات الحيوية مخاوف من انتقالها إلى أمعاء الإنسان بعد تناوله النباتات المعدلة وراثياً. مما يؤدى إلى أن تصبح البكتريا الموجودة فى معدة وأمعاء الإنسان مقاومة للمضادات الحيوية، والآثار المترتبة على ذلك هى فشل المضادات الحيوية التى يصفها الطبيب فى علاج الأمراض التى قد تصيب الإنسان، مما يستدعي البحث عن جيل آخر من المضادات الحيوية، وهى عملية شاقة تستغرق وقتاً وجهداً وأموالاً طائلة. ومن المخاوف المثارة أيضاً أنه حتى وإن لم يتناول الإنسان النباتات المعدلة، فهو لا يزال عرضة لدخول هذه الجينات إلى جسمه وغذائه، وذلك عن طريق استنشاق حبوب اللقاح الناتجة من هذه النباتات، أو تناول لحوم ومنتجات الحيوانات التى استنشقت حبوب اللقاح المحملة بالجينات أو تناول عسل النحل الملوث بحبوب اللقاح المحملة بالجينات، والذى تنقله شغالة النحل من أزهار النباتات المعدلة وراثياً إلى خلايا العسل. أى أننا سوف نكون محاصرين بما يسمى بالتلوث الجينى.
إجراءات وقائية:
تشير الأبحاث الحديثة إلى أنه لا يوجد دليل علمى على أن جين مقاومة الأمبسلين يمكن أن ينتقل من النباتات المعدلة وراثياً إلى البكتريا حتى إذا توفرت الظروف المناسبة. كما تشير الأبحاث -أيضاً- إلى أن 70% من البكتريا الموجودة فى الأبقار، 30% من البكتريا الموجودة فى الحيوانات المجترة، 50% من البكتريا الموجودة فى معدة الإنسان تحتوى على جين مقاومة الأمبسلين. كما تشير الأبحاث-أيضاً- إلى أن الإنسان يتناول يومياً 1.2 × 610 (حوالى مليون وربع) بكتريا مقاومة للمضاد الحيوى كاناميسن، وخصوصاً من السَّلَطة الطازجة. وبذلك فإن افتراضية انتقال جين مقاومة الأمبسلين والكاناميسن للإنسان لن تثير شيئاً جديداً. وقد تمَّ أيضاً إثبات أن البروتين الناتج من الجين المتابع لكفاءة عمل الجين المرغوب (NPT II) لا يوجد له تأثيرات صحية ضارة حيث إنه يتحلل بسرعة إلى الأحماض الأمينية المكونة له.
وبالرغم من إثبات أن جينات مقاومة المضادات الحيوية (الكاناميسن، والنيوميسن والأمبسلين) ليس لها تأثير صحى ضار، فهناك العديد من جينات مقاومة المضادات الحيوية الأخرى التى تستخدم فى تجارب إنتاج النباتات المعدلة وراثياً مثل: هيجروميسن وبليوميسن وجينتاميسن. وحيث إن الاحتياج لوجود مثل هذه الجينات على الناقل الوراثى ينحصر فقط فى المراحل الأولى لإنتاج النباتات المعدلة وراثياً، وليس لها فائدة فى المنتج النهائى فقد تم استحداث نظام يطلق عليه "المقص الجينى" لإزالة هذه الجينات من النباتات المعدلة وراثياً أو على الأقل إيقاف نشاطها. وذلك لإزالة المخاوف الصحية نهائياً وعدم العمل على زيادة مستوى المقاومة للمضادات الحيوية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AMOON Dweikat

AMOON Dweikat


المساهمات : 430
تاريخ التسجيل : 08/03/2013
العمر : 27
الموقع : نابلس

الهندسة الوراثية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الهندسة الوراثية   الهندسة الوراثية Emptyالأربعاء أكتوبر 09, 2013 5:58 pm

الهندسة الوراثية 11720_01259308739
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://weheartit.com/sweetcupoflove?page=4
 
الهندسة الوراثية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (للمراجعة وللتذكير) تعريف الهندسة الوراثية + اعداد مجالات الهندسة الوراثية + مخاطر الهندسة الوراثية
» الهندسة الوراثية
» الهندسة الوراثية
» الهندسة الوراثية
» مخاطر الهندسة الوراثية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ولر مدرسة معزوز المصري :: مشاريع وابحاث ICT في التعلم :: مشاريع معلمة العلوم أمل عقروق-
انتقل الى: