وفيما يلي موجز بالحالات التي يعتبر استخدام المواد المضافة فيها مقبولا ومبررا ( أو يمكن تسميته بالأهداف أو الأسباب التي تدعونا لاستخدام هذه المواد):
1. تحسين القيمة الغذائية للغذاء أو المحافظة عليها.
2. رفع الجودة أو النوعية.
3. تقليل الفاقد أو التالف.
4. زيادة تقبل المستهلك للغذاء.
5. تحسين القدرة الحفظية للغذاء.
6. جعل تحضير الغذاء أكثر يسرا وسهولة.
7. تعمل على توفير الغذاء بصورة أفضل وأسرع.
ثالثا: الحالات التي يمنع فيها استخدام المواد المضافة
بالرغم من المنافع الكثيرة التي سبق ذكرها للمواد المضافة فانه قد ينتج عن استعمالها ايضا بعض الضرر، ومما لا شك فيه أن إدخال أية مادة مضافة جديدة غير معروفة للنظام الغذائي يصاحبه دائما نوع من الخطورة أو الضرر خاصة اذا كانت هذه المادة المضافة لم يتم فحصها بصورة متكاملة، وعليه فان إضافة أية مادة كيماوية للنظام الغذائي يزيد من احتمال الضرر حتى ولو كان إضافة هذه المادة بكميات قليلة، ونتيجة لذلك فقد تم اقتراح المعادلة المسماة، معادلة الضرر والمنفعة.
ان السؤال الذي يطرح نفسه في مثل هذه الحالات: هل أن الضرر الذي ينتج عن استعمال المادة المضافة رغم إجراء فحوصات السلامة عليها يغطي أو يتعادل مع الفوائد التي تجنى من استعمال هذه المادة المضافة، كالحماية من الفساد الميكروبي أو الكيماوي أو تحقيق منافع تسويقية واقتصادية؟ وبناءا عليه فان اتخاذ أي قرار يتعلق بالمشاكل الخاصة باستخدام المواد المضافة يجب أن يتم بناءا على معادلة الضرر والمنفعة. وباستخدام هذه المعادلة يصبح من السهولة اتخاذ القرارات الخاصة بالمنع الفوري لاستعمال مادة مضافة ما.
وفيما يلي الحالات التي يمنع فيها استعمال المواد المضافة للأغذية:
1. اذا كان الهدف من استعمال المادة المضافة هو تغطية أخطاء أو عيوب في العملية التصنيعية.
2. اذا كان الهدف من استعمال المادة المضافة هو اخفاء تلف او فساد المادة الغذائية.
3. اذا كان استعمال المادة المضافة يهدف الى الإحتيال على المستهلك.
4.اذا كان الهدف من استعمال المادة المضافة يؤدي الى فقد كبير في واحد أو أكثر من مكونات المادة الغذائية.
5.اذا كان بالامكان الحصول على المادة الغذائية بدرجة عالية من الجودة باستعمال أساليب التصنيع الجيد.
6. اذا كان لا بد من استعمال نسب مرتفعة من المادة المضافة للحصول على التأثير المطلوب.
وفي بعض الحالات نجد أن استعمال المادة المضافة قد يسبب القليل من الضرر أو الخطورة ولكن يستمر العمل بإضافة هذه المادة المضافة للأغذية وحتى ايجاد بديل أكثر أمانا وفاعلية.