ولر مدرسة معزوز المصري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ولر مدرسة معزوز المصري

تربوي تطويري تعاوني إبداعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعريف الأستنساخ وانواعة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aya hussam

aya hussam


المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 20/09/2013
العمر : 26
الموقع : نابلس

تعريف الأستنساخ وانواعة Empty
مُساهمةموضوع: تعريف الأستنساخ وانواعة   تعريف الأستنساخ وانواعة Emptyالسبت سبتمبر 21, 2013 3:01 pm

حتى تاريخ 1970 ميلادية كان إجراء الأبحاث على الحمض النووي ( ADN )من أصعب الأمور التي كانت تواجه علماء الوراثة و الكيمياء. و كانت معظم الأبحاث تجرى بشكل غير مباشر على الحمض النووي الريبوزي ( ARN )أو البروتين. و لكن الحال تحول بشكل كامل فأصبح علم الوراثة المتعلق بفحص ADN (و المعروف بعلم الوراثة الجزيئية)من أسهل العلوم و أكثرها تطورا. لقد أصبح من السهل صنع نسخ عديدة من أي جين (مورث) أو مقطع محدد من ADN . كما أمكن معرفة تسلسل الأحماض النووية بسرعة تتعدى المئات في اليوم الواحد. كما استطاع العلماء استكشاف الجينات الموجودة على الكروموسومات كما استطاعوا تغيير و تعديلها بالشكل الذي يريدون و ليس هذا فحسب بل استطاعوا أن يعيدوا هذه الجينات المعدلة إلى الخلية و غرزها في الكروموسوم الذي يريدون. كما أمكن إنتاج كميات كبيرة من البروتينات كالهرمونات و اللقاحات المختلفة و التي كانت تنتج في السابق من الجثث الميتة أو تستخلص من الحيوانات و التي كانت تحوفها المخاطر من انتقال العدوى إلى الإنسان . كما أن هذه الثورة العلمية فتحة المجال أمام الكثيرين من محبي هذا العلم في اختراع و اكتشاف طرق جديدة و حديثة في التعامل و حفظ و تغيير هذه المادة الحيوية في الإنسان و الحيوان و النبات. لقد غير هذا العلم المنطلق كالصاروخ الكثير من المفاهيم الطبية و التي دفعت كثير من كليات الطب إلى تعديل مقرراتها لتزويد طلابها بالمزيد من هذا العلم. لقد أُطلق على عملية نسخ و تعديل و زرع الجينات اسم الهندسة الوراثية و هو اسم عام لا يحدد فكرة معينة أو تقنيه محدده، ولكنه يعني بكل ما يقام به في تغيير أو تعديل المادة الوراثية. و يتفرع من هذا العلم الكثير من التقنيات و هي متناثرة و موزعة على الكثير من فروع الطب و العلوم. إذن فما هو الإستنساخ وكيفية حدوثه وما هي أبعاده ؟و ما هو التعديل الوراثي ؟.[1]
مفهوم الإستنساخ[عدل]

أولاً: معنى الاستنساخ في اللغة :
الاستنساخ من النسخ، والألف والسين والتاء للطلب، ويطلق النسخ على معنيين، أحدهما: النقل ومنه نسخ الكتاب أي نقل صورته إلى كتاب آخر، قال تعالى: (إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ) الجاثية'29'أي ننسخ ما تكتبه الحفظة، فيثبت عند الله سبحانه. والآخر: الإزالة، ومنه قول الله تعالى: ما ننسخ من آية (أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ) البقرة: 106}، والمعنى الأول هو المراد من الاستنساخ في هذا البحث، وهو طلب الحصول على نسخة أخرى غير المنقول عنها. وقد يطلق على هذه التقنية: النسخ، أو الاستنساخ الحيوي، أو العذري، أو اللاجنسي، أو البشري، أو نحو ذلك من إطلاقات تبعاً لنوع الاستنساخ.
ثانياً: معنى الإستنساخ في عرف العلماء[عدل]

الاستنساخ من (نسخ) وهو الحصول على صورة طبق الأصل عن النسخة الأصلية، عن طريق زرع خلية عادية في بويضة افرغت من الكروموزوم، أي من الإرث الجيني، بحيث تصبح خلية قابلة للتكاثر عن طريق الانقسام الخليوي المعتاد، ثم ملؤها بخلية أخرى من كائن مكتمل النمو، تحمل صفاته الوراثية وزرعها في رحم أنثى بالغة.. لتأتي النتيجة جنيناً أو مولوداً مستنسخاً عن صاحب الخلية المزروعة .
كيفية حدوث الإستنساخ[عدل]

Image0011.jpg

مثال النعجة دولي
أحدث الإفصاح عن استنساخ النعجة " دولي" في أوائل سنة 1997 دويا هائلا في عموم الكرة الأرضية على كافة الأصعدة العلمية والدينية والاجتماعية. وهذه أهم الخطوات التي قام بهاالعالم وايلموت في عملية استنساخ دولي .
أولا: أخذ 277 بيضة من مبيض نعجة أنثى ذات رأس أسود، وتم نزع نوى هذه البيوض وأبقى على السيتوبلازم والغشاء الواقي فقط.
ثانيا: استخرج نوى عددا من خلايا ضرع نعجة بيضاء الرأس.
ثالثاَ: غرس داخل كل بيضة مفرغة من نواتها نواة من خلية الضرع ذات الرأس الأبيض. وهي النوى التي تحتوي على الـ 46 كروموزوم وهذا ما يسمى" بالحقيبة الوراثية" التي تعطي جميع الخصائص الذاتية للمخلوق.
رابعاَ: وضع كل خلية من الخلايا الجديدة في أنبوبة اختبار، و سلط عليها صعقة كهربائية، فتحركت بعض الخلايا للانقسام.
وانقسمت فعلاَ 29 خلية، وبلغت هذه الخلايا مرحلة ( 8 - 10 خلايا متماثلة ).
خامساَ: قام بزرع الخلايا المتماثلة في مكانها في الرحم. و واحدة فقط وصلت إلى إتمام النمو فولدت النعجة دولي مماثلة لأمها ذات الرأس الأبيض.
الإستنساخ[عدل]

فوائده و مخاطره على البشرية :
لقد انتقد الكثير هذه التقنية لخطورة تطبيقها على العنصر البشري، وبعض الدول حرّمت الأبحاث المتعلقة بها. وانطلقت وسائل الإعلام، وتباينت ردود الفعل الأولى من الاستنساخ البشري إلى ثلاثة آراء: الأول يشجعه، وهو موقف المتخصصين في علاج العقم. والثاني يعارضه، وهو الموقف الذي اتخذته حكومات إنكلترا وألمانيا وفرنسا. والثالث يرى عدم التسرع في الرفض أو القبول، بل تحديد فترة مؤقتة توقف فيها الأبحاث حتى تستكمل دراسة النواحي الاجتماعية والأخلاقية للاستنساخ وبعدها يقرر استئنافه أو توقيفه. وهو موقف الولايات المتحدة الأمريكية التي دعت إلى وقف تمويل الأبحاث المستخدمة في الاستنساخ البشري لمدة خمس سنوات
فوائد الإستنساخ[عدل]

1 - يفيد الاستنساخ في المحافظة على السلالات النادرة سواء كانت نباتية او حيوانية ومعرضة لانقراض بسبب التلوث الصناعى وخوفا من ان تتحمل البشرية اثار الافتقار إلى التنوع البيولوجى Biodiversity الذي قد يعرض البشرية للمخاطر فيقوم الاستنساخ هنا بمهمة لا نجد بديل عنها وهو ما تقوم به الدول المتقدمة وهو ما يعرف بالبنوك الوراثية والتي يتم فيها جمع السلالات والأنواع النادرة وحفظها وإكثارها واستنساخها من اجل الحفاظ على معلوماتها الوراثية والتي تعتبر مصدر لمربى النبات والحيوان للاستفادة منها والآخذ منها في استحداث وتطوير نباتاته وحيواناته من خلال التقنيات الحديثة في التربية كالهندسة الوراثية ونقل الجينات.
2- يفيد الاستنساخ في مجال البحث العلمى فمثلا انتاج فأر ليكون موديلا لفأر آخر يعانى من مرض وراثي محدد لإجراء تجارب علاجية وراثية لتحديد افضل سبل العلاج والتي يمكن تطبيقها على الإنسان يكون هنا للاستنساخ فائدة عظيمة لاختيار افضل وانسب الطرق الصالح للبشرية.
3- اكثار الحيوانات المهندسة وراثيا لانتاج العقاقير بمعنى مضاعفة المصانع الحيوية عدديا لزيادة انتاج العقاقير.
4- اكثار التراكيب الوراثية التي اثبتت كفاءتها في انتاج الغذاء للبشر.
الاستنساخ البشري و مخاطره[عدل]

أولا  : مخاطر الإستنساخ البشري من الناحية الشرعية :[عدل]

- لا يصحّ أن يكون الإنسان محلّاً للتجارب العمليّة كما هو الحال بالنسبة للجماد و النّبات و الحيوان ؛ و ذلك لأنّ سبحانه و تعالى كرّم الإنسان و فضّله على جميع خلقه : خلقه بيده و نفخ فيه من روحه و جعله خليفة في الأرض ،و سخّر له كلّ ما في السماء و الأرض..بل و ملّكَهُ وحده جميع ما في الأرض بما في ذلك من بحار و أنهار و أرض ،و نبات و طير و حيوان ..و ما في باطن الأرض و البحر. و لم يخلق الله سبحانه و تعالى هذا الإنسان المكرّم المستخلََف ليكون محلّاً للتجارب كما هو حال الجماد و النبات و الحيوان . قال الله تعالى : ﴿ ولقد كرّمْنا بني آدم و حملناهم في البرّ و البحر و رزقناهم من الطيّبات و فضّلْناهم على كثير ممّن خلقنا تفضيلا ﴾ الإسراء:70. و أمّا منهج الله تعالى في خلق الإنسان : فقد بيّنه لنا سبحانه بنفسه إذ بدأ خلقه من طين ، ثمّ سوّاه و نفخ فيه من روحه ، ثمّ جعله بشراً سويّاً..ثمّ خلق من هذه النفس البشريّة التي سوّاها فأحْسَن خلقها زوجها ليسكن إليها ، ثمّ جعل منهما من بين صُلْب الرجل و من بين ترائب المرأة : جعل من هذا الماء نطفة ثمّ تكون علقة ثمّ تكون مضغة ، ثمّ تكون عظاما ، ثمّ تُكسى هذه العظام لحما ، ثمّ تُنفخ فيه الروح ، ثمّ يكون خلقا آخر ..
ثانيا : مخاطر الاستنساخ البشريّ من الناحية الصحية[عدل]

فإنه سوف يؤثر سلبا بلا شكّ على النوع الإنسانيّ ؛ لأنه سوف يُضعفه كما أكد ذلك علماء الوراثة في ندوات علمية : لأنّ الاستنساخ البشريّ الكامل من خلية بشرية لا جنسية إنما يكون من خلية كاملة النضج ، و دخلت في مرحلة الشيخوخة ..و هذا بطبيعة الحال سيؤثر على النسخة التي ستنشأ عنها في المستقبل ؛ لأنها ستحمل كلّ الصفات الوراثية التي تتعلّق بها ، و منها : المرحلة العمرية ..وكما هو معلوم عند علماء الوراثة أنّ لكلّ خلية حيّة في جسم الإنسان عمرا محددا تولد ثم تموت ...
و إنه إذا كان النسخ من إنسان لذات الإنسان ..و هذا لا يُتصوّر إلّا مع امراة بنواة خلية منها توضع في بويضتها بعد تفريغها من نواتها ثمّ أعادتها إلى رحمها لاستكمال الجنين فيها ..فقد تحققت وجهة نظرنا في تحقيق هذا الضعف لهذا المستَنسَخ الجديد على فرض ميلاده حيّا ..و إنه يزيد الضعف مع الاستنساخ.
و هذا بطبيعة الحال مخالف لمنهج الله تعالى في خلقه الذي قال فيه سبحانه و تعالى : " و أنه خلق الزوجيْن الذكر و الأنثى من نطفة إذا تُمنى " . و أمّا إذا كان النسخ بين رجل و امرأة حيث تُؤخذ خلية الرجل غير الجنسية ، و تُؤخذ نواتها ، و توضع في بويضة الأنثى بعد تفريغها من نواتها ..ثمّ توضع في رحمها لاستكمال نموّها حتى ميلادها . فهي إن كانت زوجته .. فما هي الفائدة إذن في هذا المنهج؟ و إن كانت غير زوجته فهو غير مشروع بالجماع ؛ لأنه سوف يؤدي إلى اختلاط الانساب و ضياعها بين الناس .
التعديل الوراثي[عدل]

تعديل.jpg

التعديل الوراثي هو إدخال صفات جديدة على صنف ما من النباتات باستخدام التقنيات البيولوجية الحيوية للتحسين من نوعية وجودة المنتوج الزراعي. منذ اكتشاف بنية ADN سنة 1954 وهذه التقنية تعرف تطورا ملحوظا حيث يمكن إنتاج مواد (antibiotiques) من طرف بكتريا وتغيير المادة الو راثية للنبات وجعله مكتسبا للمقاومة الذاتية تجاه المواد السامة والأمراض.[2]
3 _ فوائد التعديل الوراثي[عدل]

فمثلا تضاف جينات بعض النباتات سريعة النمو إلى النباتات بطيئة النمو بهدف زيادة الإنتاج. هذا و قد كان أول نبات تجرى عليه عملية التعديل الوراثي هي الطماطم و يتمثل هدف التعديل في إطالة فترة نضجها و عدم فسادها في وقت سريع .
*الفرق بين النباتات المعدلة وراثيا و بين النباتات العادية:
الهدف من زراعة النباتات العادية و النباتات المعدلة وراثيا واحد . وهو إنتاج أنواع محسنة وذات إنتاج أكبر لكن الاختلاف هو في الطرق التي يتم زراعة هذه النباتات بها . فالنباتات العادية هي النباتات التي تزرع بصورة عادية و تكون طبيعية 100% حتى و إن هجنت مع أصناف أخرى بهدف تحسين الإنتاج . أما النباتات المعدلة وراثيا فيتم باستخدام أحدث التكنولوجيا المتوصل إليها في عالم الهندسة الوراثية و نقل الجينات المطلوب نقل صفاتها من صنف إلى آخر بواسطة بعض أنواع البكتيريا أو بما يعرف بقاذف الجينات البيولوجي .
أمثلة على التحسينات التي يقوم بها التعديل الوراثي :
1) إنتاج محصول أكبر من النباتات التي لم تعدل وراثيا.
2) إنتاج أنواع من الأرز مثلا تحتوي على البروتينات الموجودة في الفول . وهكذا و يكون هدف المنتجين الأساسي لهذه النباتات المعدلة وراثيا هو الربح حتى لو كان على حساب صحة الناس .
* فوائد التعديل الوراثي :
كما ذكرت أن فوائده تعتمد على إنتاج سلالات ذات فوائد غذائية أكبرأو تحويل الخصائص الجينية لبعض النباتات مثل إنتاج البطيخ بدون بذر . كما يزيد من مقاومة النبات للحشرات . فمثلا نبتة القطن تتم مهاجمتها من قبل حشرة تدعى دودة القطن التي قد تهلك محصول كامل من القطن فتم تطوير نوعية محسنة من نبتة القطن تحتوي على مضادات لهذه الحشرة الأمر الذي يضمن عدم مهاجمة هذه الحشرة للقطن و بالتالي سلامة محصول القطن .

التعديل الوراثي الطبيعي عند النباتات[عدل]

يعتبر مرض جرب النسخ الذي يصيب النباتات ورم طبيعي يتكون من خلايا نباتية تأوي نوعا من البكتيريا التي تعيش في التربة. عند تعفن النباتات بـ A. tumefaciens ، يتم دمج المورثة (جزء من البلاسميد البكتيري) في صبغيات النبات. يؤدي دمج المورثة إلى اكساب النبات صفة جديدة وهي القدرة على التكاثر العشوائي (الورم). إن الخلايا التي أدمجت مورثات نقلت إليها بواسطة A. tumefaciens تسمى خلايا معدلة وراثيا والنبات المعفن يسمى متعضيا معدلا وراثيا [3]
تقنيات التعديل الوراثي الطبيعي عند النباتات في المختبر[عدل]

التعديل الوراثي عبر استعمال تقنية بيولوجية:
تتمثل هذه التقنية في استعمال ناقل بيولوجي A. tumefaciens لنقل المورثة من كائن حي إلى نبات. وتتلخص مراحل هذه التقنية :
عزل المورثة المرغوب فيها ثم دمجها في ناقل: البلاسميد الذي يصبح ذا تركيب جديد.
وضع البكتيريا التي تحتوي على الناقل والخلايا النباتية جنبا إلى جنب للحصول على كنب.
انتقاء الخلايا النباتية المعدلة وراثيا وافتسالها في الزجاج.
الحصول على نباتات كاملة معدلة وراثيا اكتسبت صفة جديدة تبعا للمورثة المدمجة.

التعديل الوراثي باستعمال تقنية القنبلة: تتمثل هذه التقنية الحديثة في نقل مورثة بشكل مباشر باستعمال مدفع جزيئيات دقيقة تسمح بدمج المورثة ضمن المادة الوراثية للخلية النباتية. بعد تكاثر وتجديد هذه الخلايا نحصل على نبتة كاملة معدلة وراثيا.[3]
إشكالية التعديل الوراثي عند النباتات[عدل]

يتم إنتاج النباتات المعدلة وراثيا باعتماد تقنيات وراثية حديثة تطبَّق على الكائن الحي. يرجى من تطبيقها فوائد عديدة في عدة ميادين، فلاحية غذائية صحية وصناعية ... غير أنه في غياب الإلمام بالأخطار والعواقب المحتملة للمتعضي المعدل وراثيا على المدى البعيد بخصوص صحة الإنسان والتنوع البيولوجي والبيئة، يبقى الجدل قائما ومستمرا بين مؤيدي ومعارضي إنتاج المتعضي المعدل وراثيا ومشتقاته.[3]
استنساخ الإنسان[عدل]

الاستنساخ هو إنتاج مجموعة من الخلايا او الأعضاء المتماثلة من ذات الشخص و يسمى أيضا الاستنساخ البشري، وليس معلوم حتى الآن كيف ومتى سيصبح استنساخ الإنسان ممكناً لكنه متوقع قريبا جدا وما يمكن قوله الآن أن هناك طريقتان يمكن بهما نظريا استنساخ الإنسان:
الأولى: أن يُقسم الجنين إلى عدد من الخلايا للحصول على عدد كبير من الأفراد و تدعى هذه الطريقة الاستنساخ الجنيني.
الثانية: هي اخذ خلاياجسدية من شخص ما واستنساخها للحصول على أفراد متماثلة تماماًوتدعى هذه الطريقة بالاستنساخ من خلايا جسدية.
إننا نعتقد ان منع الأبحاث المتعلقة باستنساخ الإنسان ضلالاً، ولكي نوضح موقفنا هذا علينا أن نشرح عملية الانتقال النووي في الخلايا الجسدية ومن ثم إمكانية تطبيق العلاج بشكل فريد.
التجربة التي نتحدث عنها الآن تتلخص بنقل خلية بشرية " تؤخذ من جنين أو خلية جسدية بالغة" متعددة الصبغيات إلى بيضة بشرية انتزعت منها نواتها الأصلية.
إذا كان مصدر النواة خلية جسدية بالغة، فإن تغيرات جذرية معقدة ستحدث أولها أن على هذه الخلية أن تندمج مع البيضة المنزوعة النواة ثم عليها أن تتأقلم مع محيطها الجديد. و ثانيها على هذه الخلية الجديدة أن تكون قادرة التكاثر بالانقسام وذات فعالية لتولد خلايا متمايزة ومتخصصة بالنسج كالعضلات والجلد والقلب. واخيراً على هذه التركيبة الخلوية أن تكون قادرة على تجديد نفسها وبذلك يمكن استخدام تلك النسج في العلاج.
الاستنساخ هو تكاثر عضوي دون تزاوج، على غرار ما يحدث لدى الكائنات البدائية وحيدة الخلايا " مايكرواورغانزم" microorganisms حيث تتم عمليات استنساخ تقدر بملايين المرات دون حدوث تغيرات وراثية تذكر.
اما عند الثدييات فإن الاستنساخ محصور بانقسام البيضة وهو ما يسمى عادة بالتوأم وحيد المشيج" monozygotical twins" وكونها تملك نفس المورثات لا يعني بالضرورة انه تملك ذات البنية العضوية وذلك لتباين النمو عند تلك الأحياء وهو ما يسمى "نشاز النمو" ويؤدي إلى اختلاف بين الأحياء البالغة.
إن ما حققه د. ولمت هو تكاثر اصطناعي لأحياء بالغة دون تزاوج الوراثي في الخلايا الحية
بعد ذلك استنسخ علماء يابانيون عجولاً وفئراناً بدلا من الأغنام كذلك استنسخت قرود وخنازير، ولا شك أن حيوانات كثيرة أخرى ستستنسخ لاحقاً.
لقد اصبح بالإمكان استنساخ خلايا هي بدورها مستنسخة، فقد استنسخ عجل من خلية ثور مستنسخ، كما بات ممكنا تقنياً الاستنساخ بحقن المادة الوراثية للميتوكوندريا وقد اثبت ولادة أولى ذرية "دولي" مدى نجاحنا بالتحكم بهذه التقنية.
لقد انتقد المجتمع هذه التقنية لخطورة تطبيقها على العنصر البشري، وبعض الدول حرّمت الأبحاث المتعلقة بها.[4]
الاستنساخ التكاثري (Reproductive cloning ) استنساخ الكائنات الحية بالكامل[عدل]

يعرف الاستنساخ التكاثري أو الجنسي بأنه إنتاج لكائن حي له نفس المادة الوراثية( Nuclear DNA ) لكائن حي أخر المنسوخ منه. لقد قام الفريق العلمي بمختبر روزلين بعملية استنساخ جنسي في عملية استنساخ للنعجة دولي.و تعرف هذه العملية أيضا ًبنقل نواة الخلية الجسمية (somatic cell nuclear transfer" (SCNT ). و بشكل مبسط نقل نواة من خلية من خلايا الجسم غير الجنسية أي غير التي توجد في المبيض (في الأنثى )و من خلايا الخصية(في الذكر).و الخلية التي استعملت لاستنساخ دولي كان من خلايا الثدي لنعجة أخرى.و من ثم أخذت أيضا بويضة من المبيض و قام العلماء من التخلص من النواة التي بداخل تلك البويضة ثم قاموا بزرع النواة التي أخذوها من ثدي في داخل البويضة. ثم قاموا بصعق تلك البويضة بالكهرباء لكي ينشطوا عملية الانقسام. و بعد أن بدأت هذه البويضة في الانقسام قاموا بغرزها داخل رحم نعجة و بعدها نما الجنين في الرحم فأصبح"بإذن الله" نعجة كاملة.
علميا فان دولي (أو أي حيوان أو إنسان )يستنسخ بهذه الطريقة ليس في الحقيقة نسخة مطابقة للام أو الأب الذي اخذ منه النواة. فهناك بعض من المادة الوراثية موجود خارج النواة و هو بالتحديد موجود في داخل البويضة التي أزيل منها النواة.و هذه المادة الوراثية موجودة على جسيمات صغيرة تسمى بالميتوكوندريا (Mitochondria ). و مع أن الميتوكوندريا مصنع هام للطاقة إلا انه يكثر فيها الطفرات مع تقدم العمر وقد يكون لها علاقة بالهرم. [5]
الاستنساخ العلاجي Therapeutic cloning[عدل]

Therapeutic cloning.jpg

و يقصد بذلك استنساخ كائنات حية لأخذ خلايا جذعية(Stem Cells) و لا يسمح لها للوصول إلى تخليق كائن حي كامل. و أهمية هذه الخلايا تنبع في قدرة هذه الخلايا في إنتاج أي خلايا أو أعضاء كالكلية و الكبد و الخلايا الدموية و التي يرجى في استخدامها علاج الكثير من الأمراض التي لا يوجد لها علاج شافي. و لقد قامة إحدى الشركات العلمية في ولاية ماسيشيوستز بالولايات المتحدة الأمريكية (Advanced Cell Technologies ) في شهر نوفمبر من عام 2001 بالإعلان عن محاولة ناجحة لاستخلاص خلايا جذعية من أجنة مستنسخة و ذلك بعد أن قامة باستخدام 8 بويضات بشرية تم تفريغها من نواها ثم زرع بداخلها نوى خلايا من الجلد.و لقد نجحوا في إنتاج خلايا جذعية من بويضة واحدة بينما فشلة البويضات السبع.[6]
تطورات الهندسة الوراثية خلال نصف القرن[عدل]

1324708360dna.jpg

بدأت تكنولوجيا الإخصاب ببطء وقام العلماء الاجنه والجينات بنقلها من الحيوان إلى الإنسان. وكان التقدم في هذا المجال ثابتا سواء في العلم أو الخيال العلمى .. وتطورت الهندسة الوراثية بين عامى 1950 إلى عام 1997 حتى وصلنا إلى الاستنساخ.. كما يلى: 1- في عام 1950 كانت أول محاولة ناجحه لتجميد خلايا بقرة عند درجة 79 تحت الصفر لنقلها لبقرة أخرى. 2- وفى عام 1952: كانت أول محاولة لنسخ ضفدعة على يد روبرت برجيس وتوماس كنج. 3- وفى عام 1963: قام جون جاردن أيضا باستنساخ ضفادع. 4- وفى عام 1978 : ظهر فيلم "أولاد البرازيل" الذي يحكى قصة استنساخ بعض الأشخاص من خلايا "هتلر". 5- وفى عام 1978 أيضا: كان ميلاد "لويس" أول طفل بالتلقيح الصناعى من بويضة مخصبة للأيوين باتريك ستيبو وجى ادوار من انجلترا.
6- وفى نفس العام كذلك صدر كتاب للخيال العلمى للكاتب "ديفيد روفريك" حول تخيلاتة عن استنساخ البشر. 7- وفى عام 1983: أول أم ترعى جنين لأم أخرى بالتلقيح الصناعى. 8- وفى 1985 : قام العالم رالف برستر بتصنيع خنازير في المعمل تنتج هرمونات النمو البشرى . 9- وفى عام 1986: حملت السيدة "مارى بث" جنينا بالتلقيح الصناعى حتى ولادتة وفشلت في الاحتفاظ به. 10- وفى عام 1993: ظهرت عدة افلام للخيال العلمى عن استنساخ البشر مثل الديناصور. 11- وفى عام 1994 - 1996 : قامت شركة مارفيل للأفلام الكوميدية بصنع فيلم بطل ادعى "ساجا". 12- وفى عام 1996 : انتج فيلم عن استنساخ الممثل "مايكل كاترون" ليظهر في عدة اشخاص. 13- وفى عام 1997: اعلن "كامبل ويلموت" مولد النعجة دوللى التي استنسخت من خلايا وليست اجنه.
مراجع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
براءه عصام

براءه عصام


المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 15/09/2013
العمر : 26

تعريف الأستنساخ وانواعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف الأستنساخ وانواعة   تعريف الأستنساخ وانواعة Emptyالسبت سبتمبر 21, 2013 3:07 pm

كتيير حلو يا اية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعريف الأستنساخ وانواعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقرير عن مرض السكري في فلسطين وانواعة ومسبباتة نشاط صفحة 36
» تعريف المناعه
» تعريف المواد المضافة
» تعريف للمونمر وعملية البلمرة
» تعريف للاستشعار عن بعد الدرس الأول للوحدة الجديدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ولر مدرسة معزوز المصري :: مشاريع وابحاث ICT في التعلم :: مشاريع معلمة العلوم أمل عقروق-
انتقل الى: