ولر مدرسة معزوز المصري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ولر مدرسة معزوز المصري

تربوي تطويري تعاوني إبداعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مناخ فلسطين

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سلوى المدموج




المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 15/01/2012
العمر : 26
الموقع : نابلس

مناخ فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: مناخ فلسطين   مناخ فلسطين Emptyالخميس أبريل 12, 2012 1:51 am

مناخ فلسطين
تتميز فلسطين بتنوع أقاليمها المناخية رغم صغر مساحتها ،
فهي تتبع لإقليم البحر المتوسط المعتدل ، و بها المناخ المداري و المناخ
الصحراوي و شبه الصحراوي . و كان لوقوع فلسطين في شرق البحر المتوسط أثراً
بارزاً في تنوع مناخها الذي ارتبط بمناخ البحر المتوسط الذي تؤثر فيه
الرياح الغربية المرافقة للمنخفضات الجوية خاصة في المناطق الشمالية من
فلسطين ، و يعد مناخ فلسطين مناخاً معتدلاً مقارنة مع منطقة الشرق الأوسط ،
ولكن يوجد اختلافاً واضحاً في مناخ فلسطين بين جنوبها و شمالها و بين
السهول الساحلية و الأغوار . و نتيجة لوقوع فلسطين بعيداً عن مناطق تمركز
المنخفضات الجوية حول جزيرة قبرص ، تكونت صحراء النقب و التي تتناقص فيها
كميات الأمطار إلى حوالي 50 ملم في السنة ، و تعتبر المناطق الواقعة في ظل
الأمطار على السفوح الشرقية و إقليم حفرة الانهدام مناطق صحراوية قليلة
الأمطار ، كما تختلف عناصر المناخ الأخرى من منطقة إلى منطقة نتيجة عوامل
متعددة .
أولاً / العوامل الجغرافية المؤثرة في مناخ فلسطين :
تؤثر
عوامل جغرافية متعددة في مناخ فلسطين جعلت مناخ فلسطين متبايناً بشكل واضح ،
حيث تختلف درجات الحرارة و كميات الأمطار و معدلات الرطوبة و سرعة الرياح و
اتجاهاتها و غيرها من العناصر .
و أهم العوامل المؤثرة : الموقع و التضاريس و البحر المتوسط :-
1.
الموقع : تقع فلسطين في شرق البحر المتوسط على يمين المنخفضات الجوية
المؤثرة في شرقي حوض البحر المتوسط شتاءً ، فتسقط أمطاراً غزيرة على شمال
فلسطين و تتناقص كميات الأمطار بالاتجاه جنوباً ، كما أن عمل البحر المتوسط
على اعتدال درجات الحرارة صيفاً و شتاءً ، و ارتفاع نسبة الرطوبة في
المناطق الساحلية ، كما أن موقع فلسطين في شرق البحر المتوسط في نصف الكرة
الشمالي ، جعلها تتأثر بنطاقات مراكز الضغط الجوي المرتفع الآزوري و
السيبيري و منخفضات البحر المتوسط و منخفض البحر الأحمر .
2. التضاريس :
تعتبر تضاريس فلسطين من أكثر العوامل الجغرافية تأثيراً على التباين
المكاني لعناصر المناخ ، حيث يأخذ توزيع الأمطار و الحرارة و الرطوبة شكل
نطاقات طولية تمتد من الشمال إلى الجنوب و تتطابق حدودها مع حدود التضاريس و
تمتد في نفس الاتجاه . فتؤثر التضاريس في معدلات درجات الحرارة التي ترتفع
في المناطق المنخفضة كالأغوار و تنخفض في المناطق المرتفعة ، و تؤثر
التضاريس في تباين كميات المطار حيث تقل الأمطار في مدينة بئر السبع ( 250
ملم ) بينما تزداد لتصل إلى 600ملم في مدينة الخليل التي تقع في المرتفعات
الجبلية إلى الشرق من مدينة الخليل .
3. البحر المتوسط : يؤثر البحر
المتوسط في مناخ فلسطين تأثيراً واضحاً ، فالمناطق الساحلية أكثر اعتدالاً و
أمطاراً من المناطق الداخلية باستثناء مناطق المرتفعات الجبلية . فمدينة
غزة الساحلية تنخفض فيها درجات الحرارة صيفاً مقارنة مع مدينة بئر السبع
الواقعة إلى الشرق منها و في الشتاء تكون درجات الحرارة في غزة أعلى منها
في بئر السبع ، و كذلك الأمطار التي تتناقص كلما ابتعدنا عن الساحل.
شكل ( 15 ) حركة المنخفض الجوي في شرق حوض البحر المتوسط
4.
مراكز الضغط الجوي : تتأثر فلسطين بنظم الضغط الجوي الموجودة في إقليم
البحر المتوسط ، كمراكز الضغط الجوي المرتفع : الآزوري و السيبيري و
الأخدود الأوروبي . كما تؤثر جبهة البحر المتوسط و منخفض البحر الأحمر و
المنخفض الآسيوي ، كل هذه الأنظمة مجتمعة تؤثر في مناخ فلسطين بشكل مباشر و
غير مباشر .

المرتفع الآزوري : يؤثر المرتفع الآزوري في مناخ
فلسطين في فصل الشتاء حيث يتزحزح المرتفع نحو الجنوب ليغطي الصحراء الكبرى
الإفريقية ، مما يتيح الفرصة لتكون كتل هوائية دافئة تتحرك باتجاه حوض
البحر المتوسط لتلتقي فوقه بالكتل الهوائية الباردة القادمة من أواسط أوربا
و سيبيريا لتكون منخفضات البحر المتوسط . لكن في فصل الصيف نتيجة حركة
الشمس الظاهرية يتزحزح الضغط المرتفع السيبيري شمالاً ليغطي حوض البحر
المتوسط ، مما يمنع من تكون منخفضات جوية تؤثر في فلسطين و تكون السماء
صافية خالية من الأمطار .

المرتفع السيبيري : يصل إلى بلاد الشام و
العراق جزء من المرتفع السيبيري ، الذي يمنع حركة المنخفضات الجوية باتجاه
الشرق ، كما أن السماء تكون صافية و الحالة الجوية هادئة ، و تسود رياح
شرقية و شمالية شرقية جافة شديدة البرودة حينما يؤثر على المنطقة في فصل
الشتاء . أما في فصل الصيف فيتراجع المرتفع السيبيري نحو الشمال و لا يؤثر
في مناخ المنطقة .

الأخدود الأوروبي : يتكون فوق قارة أوروبا في
فصل الشتاء مرتفع جوي تتكون فقه كتل هوائية باردة تتحرك باتجاه البحر
المتوسط ، و يعتبر هذا المرتفع الجوي امتداداً للمرتفع السيبيري ، و تتميز
الكتل الهوائية القادمة من المرتفع الأوروبي و السيبيري بأنها كتل باردة و
باردة جداً .

جبهة البحر المتوسط : تتكون فوق البحر المتوسط جبهة
تتكون فيه المنخفضات الجوية حيث تلتقي الكتل الهوائية الباردة القادمة من
الشمال مع الكتل الهوائية الدافئة القادمة من الجنوب من الصحراء الكبرى . و
تتحرك المنخفضات الجوية من الغرب باتجاه الشرق مع الرياح الغربية و تتمركز
في الغالب فوق جزيرة قبرص حيث تؤثر في مناخ المنطقة فينخفض الضغط الجوي و
تهب الرياح الشرقية ثم الجنوبية الغربية و الغربية ، و تتساقط ألأمطار و
تتزايد كلما اتجهنا شمالاً .

منخفض البحر الأحمر : يعتبر منخفض
البحر الأحمر منخفض حراري ينشأ فوق البحر الأحمر ليفصل بين مرتفعين جويين
فوق صحراء جزيرة العرب و الصحراء الكبرى . و يؤثر في جنوب فلسطين حيث تنشأ
حالة عدم استقرار نتيجة تمدده باتجاه الشمال مما يعمل على سقوط أمطار غزيرة
في بعض الأحيان مصحوبة بعواصف رعدية شديدة و تتركز أمطار منخفض البحر
الأحمر في الجنوب

المنخفضات الجوية : لا تؤثر جميع المنخفضات
الجوية التي يتعرض لها الحوض الشرقي من البحر المتوسط على فلسطين ، و السبب
في ذلك يرجع إلى أن بعض تلك المنخفضات تسلك مسارات شمالية أو شمالية شرقية
، بحيث يقتصر تأثيرها على تركيا و قبرص و شمال غربي أوروبا و لا تتأثر بها
فلسطين . كما أن بعض المنخفضات يكون ضعيفاً و يقتصر سقوط الأمطار الخفيفة
المرافقة لها على بعض الساحل الشرقي و الشمالي لحوض المتوسط .
و تقدر
دائرة الأرصاد الجوية البريطانية المعدل السنوي لعدد المنخفضات التي تؤثر
على الحوض الشرقي من البحر المتوسط بـ 28 منخفضاً جوياً ، و يقدر عدد
المنخفضات الماطرة التي تعرضت لها فلسطين بحوالي 24 منخفضاً جوياً في السنة
.

الأحوال الجوية في فلسطين طوال العام :
تختلف الحالة
الجوية في فلسطين و بلاد الشام بين الصيف و الشتاء لتغير مواقع مراكز الضغط
الجوي و تلاشي بعضها ، فبالتالي يختلف مناخ فصول السنة عن بعضها :

الحالة
الجوية في فصل الشتاء : يتزحزح المرتفع الآزوري باتجاه الجنوب ليغطي
الصحراء الكبرى ، لتصبح منطقة البحر المتوسط منطقة ضغط جوي منخفض تتشكل
فيها المنخفضات الجوية التي تتحرك باتجاه فلسطين ، كما أن المرتفع السيبيري
يؤثر في المنطقة حيث يصل تأثيره إلى بلاد الشام فيؤثر في حركة المنخفضات
الجوية و الحالة الجوية ، و يلاحظ أنه قبل وصول المنخفض الجوي تكون السماء
صافية و الرياح شرقية و التي تهب من المرتفع الجوي باتجاه المنخفض الجوي
فوق المتوسط ، ثم يتقدم المنخفض الجوي باتجاه المنطقة و يتمركز في الغالب
في شمال شرق حوض البحر المتوسط ، و تبدأ الرياح في التحول لتصبح رياحاً
غربية ثم شمالية غربية حيث يتغير اتجاه الحركة مع تغير حركة المنخفض ، كما
أن الضغط الجوي ينخفض في حالة تأثير المنخفض الجوي و تنخفض أيضاً درجات
الحرارة ، و تزداد سرعة الرياح حسب تحدر الضغط الجوي داخل مركز المنخفض
الجوي .

الحالة الجوية في فصل الصيف : يتراجع المرتفع السيبيري
باتجاه الشمال و يتناقص تأثيره على المنطقة حتى يتلاشى تماماً ، و يتزحزح
المرتفع الآزوري باتجاه الشمال ليغطي حوض البحر المتوسط الذي تتلاشى فيه
جبهة المتوسط ، و تصبح السماء صافية و خالية من السحب في أغلب أيام الصيف
الذي ترتفع فيه درجات الحرارة و تناقص فيه الرطوبة باستثناء المناطق
الساحلية ، و تتأثر فلسطين بالمنخفض الآسيوي الموسمي الذي يعمل على رفع
درجات الحرارة على بلاد الشام بشكل كبير و تسود موجات الحر مما يؤدي إلى
حالات وفاة و تدمير في القطاع الزراعي .
عناصر المناخ في فلسطين :
1- الإشعاع الشمسي :
يقدر
معدل سطوع الشمس على فلسطين بحوالي 3400 ساعة / سنة ، و ينخفض هذا المعدل
في الشمال و يزداد كلما اتجهنا جنوباً ، و تصل أكبر كمية من الإشعاع الشمسي
في فصل الصيف و تتناقص في فصل الشتاء الذي تكثر فيه الغيوم و يقصر فيه
النهار ، حيث أطول نهار في فلسطين يوم 1يونيو ، و يبلغ 14 ساعة و أقصر نهار
يوم 22 ديسمبر ، و يبلغ 10 ساعات فقط .
من العوامل المؤثرة في كمية الإشعاع الشمسي ما يلي :

طول
النهار : تتعامد الشمس على مدار السرطان في فصل الصيف و تصبح قريبة من سطح
الأرض و و يطول النهار ليصل في فلسطين إلى 14 ساعة و بالتالي تصل أكبر
كمية من الإشعاع الشمسي ، لكن في فصل الشتاء تبتعد الشمس عن نصف الكرة
الشمالي و تتعامد على نصف الكرة الجنوبي و يتناقص طول النهار ليصبح 10
ساعات فقط و لذلك تقل كمية الإشعاع الشمسي الواصلة إلى فلسطين .

نسبة
التغييم : تعكس الغيوم جزءاً من الإشعاع الشمسي قبل وصولها إلى سطح الأرض "
الألبيدو " و تقدر بـ 39% من كمية الإشعاع الشمسي . ففي فصل الشتاء ترتفع
نسبة التغييم و تقل كمية الإشعاع الشمسي التي تصل إلى فلسطين ، كما يختلف
توزيع هذا الإشعاع لاختلاف نسبة التغييم من منطقة إلى أخرى فمناطق الساحل و
المناطق الجبلية و الشمالية ترتفع بها نسبة التغييم بعكس الأغوار و النقب
التي تقل بها نسبة الغيوم و بالتالي تصلها أكبر كمية من الإشعاع الشمسي .

الموقع
: من المعروف أنه كلما اقتربنا من خط الاستواء تزداد كمية الإشعاع الشمسي ،
لذلك تتعرض المناطق الجنوبية لأكبر كمية من الإشعاع الشمسي أكثر من
المناطق الشمالية ، كما أن المناطق الساحلية لقربها من البحر تزداد بها
نسبة الغيوم فتقل كمية الإشعاع الشمسي .
في ضوء العوامل السابقة نجد أن
أكثر المناطق تعرضاً للإشعاع الشمسي هي المناطق الجنوبية في النقب و وادي
عربة ، و أن أقلها تعرضاً للإشعاع الشمسي هي المنطقة الساحلية حول خليج
حيفا جدول (2)
جدول ( 2 ) توزيع الإشعاع الشمسي على فلسطين
المنطقة
وادي عربة و النقب الجنوبي الأغوار الشمالية و الوسطى و النقب الشمالي و
الأوسط الأجزاء الشمالية الغربية و الوسطى الشمالي الغربي
الإشعاع الشمسي / كيلو حريرة/ سم2 أكثر من 200 190-200 182-189 أقل من 182
نجد
أن الامتداد الطولي لفلسطين في حوالي أربع درجات عرض ، يساهم في تباين
كميات الإشعاع الشمسي التي تتعرض لها فلسطين ، حيث أن أكثر المناطق تعرضاً
للإشعاع الشمسي هي المناطق الجنوبية و أقلها المناطق الشمالية .شكل ( 16 )
2-
درجة الحرارة : تتباين درجات الحرارة في فلسطين تبايناً واضحاً مرتبطاً
بتوزيع الإشعاع الشمسي ، فتوجد مناطق ذات درجات حرارة مرتفعة ، و مناطق ذات
درجات حرارة أقل ، كما يوجد تباين في التوزيع الفصلي لدرجات الحرارة ، و
يرجع اختلاف درجات الحرارة المكاني و الفصلي إلى العوامل التالية :

الموقع
الجغرافي و الفلكي : فنجد أن المناطق الساحلية و الشمالية ذات درجات حرارة
منخفضة مقارنة مع باقي المناطق ، كما أن موقع الأغوار و السفوح الشرقية
لمرتفعات فلسطين في ظل المطر أثر على درجات الحرارة ، و أن المناطق
الجنوبية ذات درجات حرارة أعلى من المناطق الشمالية لتعرضها لأكبر كمية من
الإشعاع الشمسي .

البحر المتوسط : تعمل المؤثرات البحرية على خفض
درجات الحرارة و تلطيفها في فصل الصيف ، كما تعمل على تلطيفها في فصل
الشتاء ، لكن نجد أن المناطق الداخلية البعيدة عن المؤثرات البحرية تتباين
فيها درجات الحرارة ، فهي باردة في فصل الشتاء و مرتفعة في فصل الصيف .

التضاريس
: من المعروف بأنه كلما ارتفعنا 150 متراً عن سطح الأرض تنخفض درجة
الحرارة درجة مئوية واحدة ، فمناطق الأغوار هي الأعلى درجات الحرارة ،
بينما المناطق المرتفعة أقل درجات حرارة .
شكل ( 16 ) عناصر المناخ في فلسطين
جدول ( 3 ) درجات الحرارة في فلسطين ( درجة مئوية )
المنطقة السهول الساحلية المرتفعات الجبلية الأغوار
المتوسط السنوي 20 16 23
درجة الحرارة / يناير 12 8-10 12-13
درجة الحرارة / يوليو 24-26 22-26 28-34
المدى الحراري 20-22 24-26 28-30
في الجدول السابق نجد ما يلي :
1.
تعتبر منطقة الأغوار هي الأعلى درجة حرارة في معدلها العام ، بينما
المرتفعات الفلسطينية أقلها درجة ، و يرجع ذلك إلى عامل التضاريس ، بينما
المنطقة الساحلية تتأثر بعامل البحر المتوسط الذي يعمل على خفض درجة
الحرارة صيفاً و رفعها في فصل الشتاء .
2. تنخفض درجات الحرارة في
المرتفعات الجبلية شتاءاً ، بين 8-10 درجة مئوية ، بينما تصبح منطقة
الأغوار منطقة دافئة نتيجة انخفاضها عن مستوى سطح البحر ، و كما يؤثر عامل
البحر في المناطق الساحلية حيث يلطف من درجات الحرارة .
3. في شهر
يوليو ترتفع درجات الحرارة في فصل في مناطق الأغوار و تنخفض في المرتفعات
الجبلية ، حيث أن عامل التضاريس هو العامل الأكثر تأثيراً ، بينما نجد أن
مناطق الساحل الأقل درجات حرارة حيث يؤثر البحر المتوسط في خفض درجات
الحرارة بالإضافة إلى تواجد الغيوم في منطقة الساحل .
4. المدى الحراري
في مناطق الأغوار مرتفع بشكل كبير مقارنة مع المنطقة الساحلية التي تنخفض
فيها درجات الحرارة بين 20-22 درجة مئوية ، و نجد ا، العامل المؤثر هو عامل
البحر .
الخلاصة :
بشكل عام نجد أن درجات الحرارة تنخفض في جميع
أرجاء فلسطين ابتداء من شهر نوفمبر ليكون شهر يناير أو فبراير أبرد الشهور ،
ثم تأخذ درجات الحرارة في الارتفاع من شهر مارس لتصل إلى أعلى درجة لها في
شهر يوليو أكثر الشهور حرارة .
و تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون
الصفر المئوي في المناطق الجبلية ، بينما المناطق الساحلية أقل عرضة
لانخفاض الحرارة إلى ما دون الصفر لأثر البحر فيها ، و سجلت أقل درجات
حرارة في شباط لعام 1950م في تل الربيع شمال يافا درجة مئوية واحدة . و نجد
أن درجات الحرارة في الصيف تصل أحياناً إلى 40 درجة مئوية و لاسيما في
فترة تأثر البلاد برياح الخماسين الحارة ، حيث سجلت درجات الحرارة في وادي
الأردن 54 درجة مئوية في عام 1941م و سجلت درجة الحرارة في القدس 44 درجة
مئوية في نفس العام . و بشكل عام في منطقة القدس لم تسجل طوال المائة سنة
الماضية درجة حرارة أعلى من 44 درجة مئوية و لا أدنى من -7 درجة مئوية ،
لكن منطقة النقب الفلسطينية تعتبر ذات مناخ متطرف لبعدها عن المؤثرات
البحرية حيث يوجد مدى حراري كبير مقارنة مع باقي مناطق فلسطين .
3- الضغط الجوي و الكتل الهوائية :
يؤثر
في فلسطين في فصل الصيف المرتفع الآزوري الذي يتمركز فوق سطح البحر
المتوسط ، و بالتالي تتلاشى جبهة البحر المتوسط المسئولة عن تكون المنخفضات
الجوية ، فتهب الرياح الشمالية و الشمالية الشرقية الجافة على فلسطين ، و
في فصل الشتاء يتراجع الضغط الجوي المرتفع الآزوري نحو الجنوب و بالتالي
تصبح منطقة البحر المتوسط منطقة ملائمة لتكون المنخفضات الجوية على جبهة
المتوسط ، و تتحرك هذه المنخفضات الجوية من الغرب باتجاه الشرق و تتمركز في
الغالب فوق جزيرة قبرص حيث تتأثر المنطقة بالمنخفض الجوي فينخفض الضغط
الجوي ، و تهب الرياح الجنوبية الغربية و الغربية على فلسطين فتسقط الأمطار
حسب قوة تأثير المنخفض الجوي . و تؤثر المنخفضات الجوية على فلسطين طوال
ثماني شهور بداية من فصل الخريف و مروراً بالشتاء ثم الربيع .
من
المنخفضات الجوية المؤثرة في فلسطين و تعمل على رفع درجات الحرارة
المنخفضات الخماسينية و التي تأتي من شمال الصحراء الكبرى ، و التي تتميز
بارتفاع درجات حرارتها مقارنة مع المنطقة في فلسطين و تؤثر المنخفضات
الخماسينية في فصل الربيع و الخريف .
يؤثر منخفض البحر الأحمر الحراري
في مناخ فلسطين حيث يتمدد باتجاه الشمال ليغطي جزءاً من بلاد الشام حيث
تظهر حالة عدم استقرار في المنطقة مما تؤدي إلى سقوط الأمطار الفجائية على
المناطق الجنوبية .
كما تتأثر فلسطين بالكتل الهوائية المختلفة المصادر و
التي تسبب حالة عدم استقرار في المنطقة ، و من الكتل الهوائية الكتل
القارية الباردة و القطبية الشمالية المصدر و التي تؤدي إلى خفض درجات
الحرارة ، و كتل هوائية شمالية غربية بحرية محيطية باردة تحمل الرطوبة إلى
المنطقة . و تؤثر الكتل الهوائية قادمة من الجنوب بعضها مداري قاري جاف و
بعضها مداري بحري رطب ، و تعمل على حدوث حالات عدم استقرار نتيجة التقائها
مع كتل هوائية مختلفة المصدر .
4- الرياح :
يختلف اتجاه الرياح في فلسطين حسب وجود المنخفضات الجوية و حسب الحالة الجوية ، كما يختلف اتجاهها من فصل الصيف إلى فصل الشتاء .
أ-
رياح الشتاء : تهب على فلسطين في فصل الشتاء رياح مرافقة للمنخفضات الجوية
و تتغير حسب موقع المنخفض الجوي بالنسبة لفلسطين ، فعند قدوم المنخفضات
الجوية و تمركزها في غرب قبرص تهب رياح شرقية على المنطقة باتجاه البحر ،
لكن بعد تحرك المنخفض شرقاً تصبح الرياح جنوبية ثم جنوبية و غربية ثم غربية
و التي تؤدي إلى سقوط الأمطار على فلسطين ، و تعتبر الرياح الجنوبية
الغربية هي الرياح السائدة في فصل الشتاء في فلسطين ، ثم تأتي الرياح
الشرقية القادمة من الشرق في المرتبة الثانية و هي رياح باردة جافة و تكون
محملة بالغبار خاصة في فصل الربيع .
ب- رياح الصيف : تسود في فصل الصيف
الرياح الشمالية الغربية و الغربية ثم الرياح الشمالية الشرقية و الشرقية ،
فأما الرياح الشمالية الغربية و الغربية فتهب من البحر المتوسط على شكل
نسيم البحر و الذي يهب على منطقة الساحل من البحر . أما الرياح الشمالية
الشرقية و الشرقية فتأتي نتيجة لتأثير المنخفض الآسيوي الموسمي حيث تنجذب
نحو المنخفض الجوي فوق جزيرة قبرص ، و هي رياح حارة ز جافة و تهب أواخر
الصيف و أوائل الخريف .
يلاحظ بالنسبة للرياح في فلسطين بأنها تتأثر
بالمنخفضات الجوية السائدة في المنطقة ، كما أن متوسط سرعة الرياح التي تهب
في فصل الصيف أعلى من متوسط سرعتها في فصل الشتاء رغم أن سرعة الرياح تصل
في الشتاء إلى 80 كم /ساعة . و تسود في فصل الشتاء في كثير من الأيام أيام
هدوء خاصة حين تتأثر المنطقة بالمرتفعات الجوية .
5- الأمطار :
يرتبط
توزيع سكان فلسطين بمعدلات الأمطار ، فالمناطق الأكثر أمطاراً هي الأكثر
سكاناً ، لأن الأمطار يرتبط بها المياه السطحية و الجوفية و النشاط الزراعي
و هي من أهم العوامل المؤثرة في توزيع سكان فلسطين . و تسقط الأمطار نتيجة
لتأثير منخفضات البحر المتوسط حيث تهب الرياح الغربية المشبعة ببخار الماء
فتسقط الأمطار على المناطق الساحلية و تبدأ في التناقص بالاتجاه شرقاً ثم
تصطدم بالسفوح الغربية لمرتفعات فلسطين فترتفع إلى أعلى فتتكاثف من جديد
لتسقط أمطاراً غزيرة على هذه المرتفعات ، ثم تنحدر الرياح على السفوح
الشرقية و تتناقص كميات الأمطار لتصل إلى أقل معدلاتها في حفرة الانهدام .
تبدأ
الأمطار في السقوط على الأراضي الفلسطينية في فصل الخريف عادة في شهر
أكتوبر ثم تزداد لتصل إلى أعلى معدل لها في فصل الشتاء في شهر يناير ثم
تبدأ في التناقص التدريجي حتى شهر مايو . و ترجع أهمية الأمطار لاعتماد
المزارعين عليها في زراعتهم خاصة الزراعة البعلية ، و تغذيتها للخزان
الجوفي المنتشر في فلسطين و تغذية الأنهار و بحيرة طبريا القلب المائي
لفلسطين .
خصائص الأمطار في فلسطين :
1. تتميز أمطار فلسطين بأنها
متذبذبة ، حيث يوجد تفاوت سنوي في معدلات الأمطار ، حيث تسقط الأمطار
بغزارة في إحدى السنوات ، ثم تمر سنوات جفاف يقل فيها المطر عن معدله العام
، و ذلك لارتباط الأمطار بالمنخفضات الجوية .
2. يوجد تفاوت فصلي في
كميات الأمطار ، فصل الشتاء هو فصل الأمطار فحوالي 72% من أمطار فلسطين
تسقط في هذا الفصل ، ثم فصل الخريف و بعده فصل الربيع ، و لا تسقط الأمطار
في فصل الصيف إلا في حالات نادرة .
جدول ( 4 ) التوزيع الشهري للأمطار في فلسطين
الشهر أكتوبر نوفمبر ديسمبر يناير فبراير مارس إبريل
نسبة الأمطار % 7 13 24 28 20 3 3
التوزيع الفصلي الخريف /20% الشتاء / 72% الربيع / 6%
3.
يتباين التوزيع الجغرافي للأمطار في الأراضي الفلسطينية ، فالمناطق
الشمالية و المرتفعات هي الأكثر أمطاراً ، بينما صحراء النقب و الأغوار و
وادي عربة هي الأقل أمطاراً ، و يلاحظ أنه كلما اتجهنا شمالاً تزداد كميات
الأمطار و تتناقص بالاتجاه جنوباً لبعدنا عن تأثير المنخفضات الجوية .
العوامل المؤثرة في الأمطار :
1.
عدد المنخفضات الجوية و خصائصها : يرتبط سقوط ألأمطار بالمنخفضات الجوية ،
فكلما زاد عدد المنخفضات الجوية زادت كميات الأمطار الساقطة على فلسطين و
بلاد الشام بشكل عام ، لكن يوجد تفاوت في كميات الأمطار المرافقة لهذه
المنخفضات حيث ترتبط بخصائص المنخفضات ، فالمنخفضات العميقة التي ينخفض
داخل مركزها الضغط الجوي تكون أمطارها غزيرة ، أما المنخفضات الضحلة فإن
أمطارها قليلة مثل منخفضات الربيع و الخريف ، كما أن بعد تأثير المنخفض عن
فلسطين يؤثر في كمية الأمطار فالمنخفضات البعيدة تقل أمطارها . لذلك نجد أن
منطقة صحراء النقب منطقة قليلة الأمطار لبعدها عن مسارات المنخفضات الجوية

2. البعد و القرب عن البحر المتوسط : فالمناطق القريبة من البحر
المتوسط أمطارها غزيرة و تتناقص الأمطار كلما ابتعدنا عن البحر المتوسط ،
لذلك أمطار يافا أكثر من أمطار اللد و الرملة ، كما ان أمطار غزة أكثر من
أمطار بئر السبع الواقعة إلى الشرق منها .
3. درجة العرض ( البعد عن
مسارات المنخفضات الجوية ) : تتركز أغلب المنخفضات الجوية حول جزيرة قبرص ،
فبالتالي المناطق الشمالية تستقبل أكبر كميات من الأمطار بعكس المناطق
الجنوبية ، إذن كلما اتجهنا شمالاً تزداد كميات الأمطار . فأمطار رفح قليلة
و تزداد الأمطار في غزة ثم عسقلان ثم عكا و رأس الناقورة في أقصى شمال
فلسطين ، فأمطار رفح 250 ملم ، بينما أمطار رأس الناقورة 350 ملم .
جدول ( 5 ) أثر درجة العرض على كميات الأمطار
الإقليم الساحل المرتفعات الفلسطينية حفرة الانهدام
المناطق عكا 611 صفد 900 طبرية 417
يافا 550 نابلس 632 أريحا 152
غزة 370 القدس 550 وادي عربة 50
رفح 250 بئر السبع 220 أم الرشراش 15
4.
التضاريس : تؤثر التضاريس في الأمطار بشكل واضح فمدينة الخليل الواقعة إلى
الشمال الشرقي من بئر السبع يصل معدل أمطارها أكثر من 600 ملم ، بينما
مدينة بئر السبع لا يتعدى 250 ملم . و يلاحظ أن مدينة الخليل تقع في جنوب
مرتفعات فلسطين و تتقارب في معدل أمطارها مع مدينة جنين الواقعة إلى الشمال
منها ، و يرجع ذلك لوقوع الخليل في منسوب أعلى من مدينة جنين .
5. ظل
المطر : السفوح الشرقية و الأغوار مناطق تقع في ظل المطر ، حيث تصلها
الرياح الغربية و قد أفرغت جزء من حمولتها من بخار الماء ، كما أن بخار
الماء الموجود بها ليس في حالة تكاثف ، فبالتالي أمطارها قليلة ، بالإضافة
لبعدها عن تأثير البحر المتوسط .
الموازنة المائية للتربة في فلسطين :
الموازنة
المائية حصيلة الفرق بين كمية الأمطار من جهة و كمية التبخر و النتح من
جهة ثانية . و ترتبط الموازنة المائية بدرجة الحرارة و نوع التربة و كمية
الأمطار و درجة العرض و التضاريس و القرب و البعد عن البحر و ظل المطر و
غيرها ، فالموازنة المائية هي المحصلة لنهائية لخصائص المناخ ، و من خلالها
يمكن معرفة قدرة التربة على الزراعة من خلال رطوبتها .
ترجع أهمية
الموازنة المائية في تحديد أفضل المناطق الصالحة للزراعة خاصة الملائمة
للزراعة البعلية ، فيمكن تحديد المناطق المناسبة لزراعة القمح و المناسبة
لزراعة الشعير و الأنواع الأخرى من أصناف الزراعة .
يحدث فائض مائي
عندما تتفوق كمية الأمطار على كمية التبخر و النتح ، بينما يحدث عجز مائي
عندما تتفوق كمية التبخر و النتح على كمية الأمطار ، و تحسب الموازنة
المائية على المستويات الشهرية و الفصلية و السنوية . و تنعكس هذه الموازنة
سلبياً أو إيجابياً على رطوبة التربة ، فيرتبط العجز المائي بجفاف التربة و
انخفاض نسبة الرطوبة فيها ، بينما يرتبط الفائض المائي بتوافر الرطوبة في
التربة أو ارتفاع نسبة الرطوبة فيها.
التوازن المائي السنوي : يوجد عجز
مائي واضح في جميع أنحاء فلسطين ، و هناك تفاوت مكاني من حيث كمية العجز
المائي ، فأكثر المناطق عجزاً مائياً هي منطقة النقب ثم وادي الأردن و
المنطقة الساحلية .
جدول ( 6 ) الموازنة المائية للتربة في فلسطين
التوازن المائي النقب وادي الأردن الساحل الضفة الغربية الجليل طبريا
المعدل السنوي -1800 -1400 -680 -660 -650 -850
فصل الشتاء -250 -500 +120 +140 +300 +15
التوازن
المائي في فصل الشتاء : يتميز فصل الأمطار بوجود فائض مائي في كثير من
الأراضي الفلسطينية ، يوجد فائض مائي في المنطقة الساحلية باستثناء قطاع
غزة ، و فائض مائي في الجليل و الضفة الغربية كما يوجد فائض مائي في شمال
وادي الأردن ، لكن بقية أنحاء فلسطين تعاني من عجز مائي كالنقب و وادي
الأردن و وادي عربة .
من خلال الموازنة المائية لفلسطين نجد أن جميع
الأراضي الفلسطينية تعاني من عجز مائي سنوي ، لكن في فصل الشتاء يوجد فائض
مائي في المناطق الشمالية و الساحلية ، و بالتالي تصلح هذه المناطق للزراعة
البعلية و أنواع مختلفة من الزراعة .
الأقاليم المناخية :
تصنف أراضي فلسطين حسب تصنيف ثورنثويت ( Thornthwaite ) ضمن أربع مناطق مناخية تختلف فيها قرينة الرطوبة و هي :
1.
المنطقة الرطبة : تتركز في منطقة الجليل الأعلى و سهل عكا ، و تتميز
بارتفاع نسبة الرطوبة بها و ارتفاع كميات ألمطار الساقطة عليها .
2. المنطقة شبه الرطبة : توجد في الجليل الأعلى و السهول الساحلية الجنوبية و في مرتفعات الضفة الغربية
3.
المنطقة شبه الجافة : تمتد فوق السفوح الشرقية للمرتفعات الجبلية للضفة
الغربية و الجليل الأدنى . و الأجزاء الشمالية من وادي الأردن ، حوض بئر
السبع .
4. المنطقة الجافة : توجد في جنوب فلسطين في جنوب صحراء النقب و وادي عربة و البحر الميت .
لكن حسب تصنيف كوبن تقسم فلسطين إلى ثلاثة أقاليم مناخية و هي :
1.
إقليم مناخ البحر المتوسط : يوجد في السهول الساحلية و شمال فلسطين و
السفوح الغربية لمرتفعات فلسطين الوسطي .و يتميز مناخ البحر المتوسط بأنه
مناخ رطب ذو صيف حار يصل متوسط درجة الحرارة فيه 20 درجة مئوية ، و يصل
معدل الأمطار فيها بين أكثر من 400 ملم .
2. إقليم الإستبس : هو إقليم
شبه جاف و حار في فصل الصيف ، و يزيد فيه المتوسط السنوي لدرجة الحرارة على
18 درجة مئوية و تتراوح فيه الأمطار السنوية بين 200-350 ملم . و ينتشر في
شريط من الأراضي الممتدة من جنوب قطاع غزة و حوض بئر السبع مروراً بشرقي
مدينة الخليل و السفوح الشرقية للمرتفعات الفلسطينية حتى بحيرة طبريا . و
تنتشر في هذا اٌلإقليم نباتات قصيرة تصلح لرعي الأغنام و الماعز .
3.
إقليم المناخ الصحراوي : هو إقليم جاف و حار و يتميز بأنه قاري متطرف ذو
مدى حراري كبير يزيد فيه متوسط درجة الحرارة السنوي عن 20 درجة مئوية و
متوسط الأمطار يقل عن 200 ملم . و يسود في الأجزاء الجنوبية و الجنوبية
الشرقية من فلسطين في النقب و المنحدرات الشرقية للخليل و القدس المشرفة
على جنوب وادي الأردن و البحر الميت ، بالإضافة إلى وادي عربة .
شكل ( 17) الأقاليم المناخية في فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AMOON Dweikat

AMOON Dweikat


المساهمات : 430
تاريخ التسجيل : 08/03/2013
العمر : 27
الموقع : نابلس

مناخ فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناخ فلسطين   مناخ فلسطين Emptyالجمعة مارس 22, 2013 10:18 pm

مشكوره على موضوع سلوى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://weheartit.com/sweetcupoflove?page=4
إيمان حسام

إيمان حسام


المساهمات : 335
تاريخ التسجيل : 14/02/2012
العمر : 26
الموقع : نابلس

مناخ فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناخ فلسطين   مناخ فلسطين Emptyالإثنين أبريل 01, 2013 7:20 pm

انا اكيد ما قراتو كلو pale affraid
بس مشكورة cheers
اول فقرتين بجننو ومتاكدة بقية الموضوع نفس الاشي Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل ياسر




المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
العمر : 26

مناخ فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناخ فلسطين   مناخ فلسطين Emptyالثلاثاء يونيو 04, 2013 8:15 pm

مشكورة على موضوعك موضوعك حلووو ......وانا قرات نصو بس حلوين كتييير Embarassed
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناخ فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلسطين قبل الضياع
» مقاله عن فلسطين
» الحياة الحيوانية في فلسطين
» اهم شعراء فلسطين في العصر الحديث
»  مرض السكري في فلسطين انواعه ومسبباته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ولر مدرسة معزوز المصري :: خاص بمادة الاجتماعيات ( تاريخ جغرافية وطنية مدنية )-
انتقل الى: